فارس بلا جواد عضو مشارك
عدد المساهمات : 67 تاريخ التسجيل : 05/02/2013 العمر : 37 برجي هو :
| موضوع: اسماء الله الحسني الأربعاء فبراير 06, 2013 1:15 am | |
| قال تبارك تعالى: ''..وَللهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا.. '' (سورة الأعراف/180)، وقال سبحانه ايضا: ''.. قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى.. ''( سورة الإسراء/110)، قال الله جل و علا : '' .. لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ .. '' (سورة الشورى/11)، و في السنة النبوية المطهرة روى البخاريُّ ومسلمٌ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قالَ: "إن لله تعالى تسعةً وتسعينَ اسمًا , مائةً إلا واحدًا من أحصاها دَخَلَ الجنةَ ". وقد فَسَّرَ بعضُ أهلِ العِلمِ بأنَّ المرادَ أن يكونَ مُستَظهِرًا لها مع اعتقادِ معانيها. و في نفس الحديث روى الترمذي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائةً إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إلــه الا هو
الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ المَلِكُ القُدُّوسُ السَّلامُ المُؤْمِنُ المُهَيْمِنُ العَزِيزُ الجَبَّارُ المُتَكَبِّرُ
الخَالِقُ البَارِئُ المُصَوِّرُ الأَوَّلُ الآخِرُ الظَّاهِرُ البَاطِنُ السَّمِيعُ البَصِيرُ المَوْلَى النَّصِيرُ العَفُوُّ القَدِيرُُ
اللَّطِيفُ الخَبِيرُ الوِتْرُ الجَمِيلُ الحَيِيُّ السِّتيرُ الكَبِيرُ المُتَعَالُ الوَاحِدُ القَهَّارُ الحَقُّ المُبِينُ القَوِيُِّ المَتِينُ الحَيُّ القَيُّومُ
العَلِيُّ العَظِيمُ الشَّكُورُ الحَلِيمُ الوَاسِعُ العَلِيمُ التَّوابُ الحَكِيمُ الغَنِيُّ الكَرِيمُ الأَحَدُ الصَّمَدُ
القَرِيبُ المُجيبُ الغَفُورُ الوَدودُ الوَلِيُّ الحَميدُ الحَفيظُ المَجيدُ الفَتَّاحُ الشَّهيدُ
المُقَدِّمُ المُؤخِّرُ المَلِيكُ المُقْتَدِرْ المُسَعِّرُ القَابِضُ البَاسِطُ الرَّازِقُ
القَاهِرُ الديَّانُ الشَّاكِرُ المَنانَّ القَادِرُ الخَلاَّقُ المَالِكُ الرَّزَّاقُ الوَكيلُ الرَّقيبُ
المُحْسِنُ الحَسيبُ الشَّافِي الرِّفيقُ المُعْطي المُقيتُ السَّيِّدُ الطَّيِّبُ
الحَكَمُ الأَكْرَمُ البَرُّ الغَفَّارُ الرَّءوفُ الوَهَّابُ الجَوَادُ السُّبوحُ الوَارِثُ
الرَّبُّ الأعْلى الإِلَهُ ذي الجلال و الاكرام...
الدرس الرابع : اسم الله الجلالة ورد اسم الله الجلالة "السلام" مرة واحدة فى سورة الحشر (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن) 23 فاسم الجلالة" السلام " هو اسم من أسماء الله الحسنى ، وهو يعني في اللغة البراءة من العيوب والنقائص من كل شيء.. فهو سبحانه تقدست اسمائه سلام في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله من كل عيب ونقص وظلم.. و إذا نظرت إلى صفات كماله جل جلاله وجدت كل صفة تعد سلاما :
1 . فوجوده سلام من الموت ومن السنة والنوم فهو خالق الموت و الحياة و كل شيء الله الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم
2 . وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب ..
3 . وعلمه سلام من غياب شيء عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر فهو محيط بكل شيء و هو العليم الخبير
4 . وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة
5. وحلمه وعفوه ومغفرته سلام من أن تكون عن حاجة منه أو مصانعة بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه فبابه مفتوح لكل تائب يرجو رضى الرحمن الرحيم .
6. وبالمقابل فان عذابه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ذلك ظلما, أو قسوة فربك العظيم لا يظلم مثقال ذرة بل هو محض حكمته و قسطه وعدله بين عباده كل حسب اعماله الخيرة والسيئة فرحمته سبقت غضبه و هو بالمؤمنين رؤوف رحيم . 7 .والسلام هو اسم من أسماء الله الحسنى التي تمثل صفة من صفاته عز وجل : فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقص ومن كل ما ينافي كماله ، فهو المقدس المعظم القهار الكبير المتعال ، المنزه عن كل سوء السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقصان ومن كل ما ينافي كماله ,فهذا ضابط ينزهه عن كل نقص بوجه من الوجوه وينزهه ويعظمه بأن يكون له مثيل أو شبيه أو كفؤ أو سمي أو ند أو مضاد وينزهه عن نقص صفة من صفاته التي هي أكمل الصفات وأعظمها وأوسعها ومن تمام تنزيهه عن ذلك إثبات صفات الكبرياء والعظمه و الالوهية له ، وإذا قال العبد مثنياً على ربه سبحان الله أو تقدس الله أو تعالى الله ونحوها ، كان بذلك مثنياً عليه بالسلامة من كل نقص وإثبات كل كمال له . جلت قدرته وتقدست اسماءه لا إله الا هــــو رب العرش العظيم | |
|