بسم
الله الرحمن الرحيم. عظيم الأجر في قراءة القرآن. الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين. أما بعد: عن أبي امامة رضي
الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول:
(( اقْرَأُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَةِ شَفِيعاً
لأَصْحَابِهِ )) رواه مسلم وعن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم (( مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ
بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لاَ أَقُولُ آلم
حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ )) رواه الترمذى
وهو حديث صحيح فإذا كان عدد أحرف القرآن الكريم 340740 حرفا تقريبا فسوف
تحصل على اجر عظيم إذا أنت ختمت القرآن لمرة واحدة فكل حرف بحسنة والحسنة
بعشر أمثالها وهذى يعنى انك سوف تحصل على اجر 340740× 10= 3407400 ثلاث
ملايين واربع مائة وسبعة آلاف وأربع مائة حسنه وهذا لختمه واحدة فقط فكيف
بك إذا ختمته في كل شهر مره وهذا يعنى انك ستختم القرآن اثنتا عشر مرة في
العام ويعنى ذلك انك سوف تنال من الأجر بإذن الله 3407400×12= 40888800
أربعون مليونا وثمان مائة وثمانية وثمانون ألف وثمان مائة حسنه . وبعد أن
علمت الأجر العظيم فيا ترى كم سيكون نصيب القرآن من وقتك ؟ واليك فضائل بعض
السور والآيات التي ستكون ضمن قراءتك سورة الفاتحة قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم ((الحمدُ لله ربِّ العالمين هي السبع المثاني والقرآنُ العظيمُ
الذي أُوتيتُهُ )) رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أُنْزِلَتْ فِي التَّوْرَاةِ، وَلاَ فِي
الإِنْجِيلِ، وَلاَ في الزَّبُورِ، وَلاَ في الفُرقانِ مِثْلُهَا.
وَإِنَّهَا سَبْعٌ مِنَ المَثَاني، وَالقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي
أُعْطِيْتُهُ )) رواه الترمذى صحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
هذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ. لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلاَّ
الْيَوْمَ. فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ. فَقَالَ: هذا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى
الأَرْضِ. لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلاَّ الْيَوْمَ. فَسَلَّمَ وَقَالَ:
أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَم يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ.
فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ. لَنْ تَقْرَأَ
بِحَرْفِ مِنْهُمَا إِلا أُعْطِيتَهُ )). رواه مسلم سورة البقرة وال عمران
وآية الكرسي وآخر آيتين في سورة البقرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( اقْرَأُوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعاً
لأَصْحَابِهِ. اقْرَأُوا الزهراوين:الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ.
فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ
أَوكَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ. أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ
صَوَافَّ. تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَأُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ
فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلاَ يَسْتَطِيعُهَا
الْبَطَلَةُ ))
اى السحره رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
مَنْ قَرَأَ آيَةُ الْكُرْسِي دُبُرَ كُل صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ ، لَمْ
يَمْنَعْهُ مِنْ دُخُولِ الْجَنَّةِ إِلاَّ أَنْ يَمُوتَ ))
صحيح قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم (( مَن قرأَ بالآيتين من آخِر سورة البقرة في
ليلةٍ كفتاه ))
متفق عليه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
« إِنَّ الله ـ
عزَّ وجلَّ ـ كَتَبَ كِتاباً قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّماواتِ وأَلارْضَ
بَالْفَيْ عَامٍ، فََانْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَة
البَقَرَةِ، لا يُقْرآنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ
)) صحيح سورة الكهف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( مَنْ حَفِظَ
عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ، عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ))
وفي روايه
(( من اخر سورة الكهف))
رواه مسلم قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم (( مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ
لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ))
صحيح قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم
(( مَنْ قَرَأَ سُورَة الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
أَضَاءَ لَهُ النُّورُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ))
صحيح
سورة تبارك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إِنَّ سُورَةً مِنَ
القُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِرَجُلٍ حَتَّى غُفِرَ لَهُ وَهِيَ
سورة تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِه المُلْكُ ))
صحيح رواه الترمذى وغيره سورة
الكافرون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وَمَنْ قَرَأَ: قُلْ يَا
أَيُّهَا الْكَافِرُونَ. عُدِلَتْ لَهُ بِرُبُعِ القُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ:
قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ. عُدِلَتْ لَهُ بِثُلُثِ القُرْآن ِ))
حديث حسن
سورة الإخلاص عن أَبي هُرَيْرَةَ ، قالَ: (( أَقْبَلْتُ مَعَ النبيِّ
فَسَمِعَ رَجُلاً يَقْرَأُ قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصمد. فَقَالَ
رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( وَجَبَتْ» . قُلْتُ: ومَا وَجَبَتْ؟
قال: «الْجَنَّةَ» )).
حديث حسن عن أبي سعيدٍ الخدري (( أن رجلاً سمع رجلاً
يقرأُ {قل هو اللّه أحد} (الإخلاص: 1) يردِّدُها.
فلما أصبحَ جاءَ إلى
رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له ـ
وكأنَّ الرجُلَ يتَقالُّها،
فقال رسولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم:
والذي نفسي بيده، إنها لتعدُلُ
ثلُثَ القرآن )).
رواه البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((
أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟»
قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالَ:
{ قُلْ هُوَ الله
أَحَدٌ }،
يعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ))
رواه مسلم قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم
(( مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَخْتِمَها
عَشْرَ مَرّاتٍ بَنَى اللّهُ لَه قَصْراً في الجَنَّة ِ))
صحيح الأحاديث
إما حسنه أو صحيحه إن شاء الله