أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الإلهية،
وتوحيد الأسماء والصفات،
فتوحيد الربوبية:
هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإحياء
والإماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السموات
والأرض ،
وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب ،
قال الله تعالى :
(أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )
سورة الأعراف ، الآية 54 .
وتوحيد الألوهية :
هو إفراد الله تعالى بالعبادة فلا يعبد غيره ،
ولا يدعى سواه ، ولا يستغاث ولا يستعان إلا به ،
ولا ينذر ولا يذبح ولا ينحر إلا له ،
قال الله تعالى :
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ -
لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ )
سورة الأنعام ، الآيتان 162 ، 163 .
وقال :
(فصل لِرَبِّكَ وَانْحَرْ )
سورة الكوثر ، الآية 2 .
وتوحيد الأسماء والصفات :
هو وصف الله تعالى وتسميته بما وصف وسمى به نفسه
وبما وصفه وسماه به رسوله صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة ،
وإثبات ذلك له من غير تشبيه
ولا تمثيل ومن غير تأويل ولا تعطيل ،
(ليس كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ )
وبالله التوفيق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم