ورود ذكر كلمه الخيل بالقرآن
الخيل ذكرفي القرآن الكريم خمس مرات المرة الأولي
وبترتيب سورالقرآن في المصحف في سورة الـ عمران آيه 14
فقالي تعالي
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ
وَالْقَنَاطِيرِالْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ
وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ
وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ **
وفسرت في التفسير الميسر بانه حُسِّن للناسحبُّ الشهوات من النساء والبنين,
والأموال الكثيرة من الذهب والفضة,
والخيلالحسان, والأنعام من الإبل والبقر والغنم,
والأرض المتَّخَذة للغراسوالزراعة.
ذلك زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية.
والله عنده حسن المرجعوالثواب,
وهو الجنَّة.
اما المرة الثانية كانت في سورة الأنفال
60 آيه
فقال الله تعالي
{وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ
وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ
وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ
وَمَاتُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
وفسرت في التفسير الميسر بان وأعدُّوا -
يا معشرالمسلمين -
لمواجهة أعدائكم كل ما تقدرون عليه مِن عدد وعدة,
لتُدْخلوابذلك الرهبة في قلوب أعداء الله وأعدائكم المتربصين بكم,
وتخيفوا آخرين لاتظهر لكم عداوتهم الآن,
لكن الله يعلمهم ويعلم ما يضمرونه.
وما تبذلوا منمال وغيره في سبيل الله قليلا أو كثيرًا يخلفه الله عليكم في الدنيا,
ويدخرلكم ثوابه إلى يوم القيامة,
وأنتم لا تُنْقصون من أجر ذلك شيئًا.
اماالمرة الثالثة فكانت في سورة النحل آيه 6
فقال الله تعالي
{وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَتَعْلَمُونَ **
وفسرت في التفسير الميسر بان الله خلق لكم الخيل والبغالوالحمير;
لكي تركبوها,
ولتكون جمَالا لكم ومنظرًا حسنًا;
ويخلق لكم منوسائل الركوب وغيرها ما لا عِلْمَ لكم به;
لتزدادوا إيمانًا به وشكرا له.
امافي المرة الرابعة في سورة الإسراء آيه 64
فقال الله تعالي
{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ
وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ
وَعِدْهُمْ وَمَايَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً **
وفسرت في التفسير الميسر بانواستَخْفِف كل مَن تستطيع استخفافه منهم بدعوتك إياه إلى معصيتي،
واجمععليهم كل ما تقدر عليه مِن جنودك من كل راكب وراجل،
واجعل لنفسك شِرْكة فيأموالهم بأن يكسبوها من الحرام،
وشِرْكة في الأولاد بتزيين الزنى والمعاصي،ومخالفة أوامر الله حتى يكثر الفجور والفساد،
وعِدْ أتباعك مِن ذرية آدمالوعود الكاذبة،
فكل وعود الشيطان باطلة وغرور.
اما في المرةالخامسة والأخيرة في
سورة الحشر آيه 6
فقال الله تعالي
{وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ
وَلَارِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ
وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ **
وفسرت في التفسير الميسر بان
وما أفاءهالله على رسوله من أموال يهود بني النضير,
فلم تركبوا لتحصيله خيلا ولاإبلا ولكن الله يسلِّط رسله على مَن يشاء مِن أعدائه,
فيستسلمون لهم بلاقتال,
والفيء ما أُخذ من أموال الكفار بحق من غير قتال.
والله على كل شيءقدير لا يعجزه شيء.
كما ذكرت كلمات أخري تدل علي الخيل كما هو واضحفي سورة العاديات
فقد اقسم الله تعالي
بقدرة الخيل علي إرهاب اعداء السلامعند عدوها تجههم
فقال الله تعالي
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً{1** فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً{2** فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً{3
** فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً{4*
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً{5**)
وفسرت في التفسير الميسر بترتيب الأيات:
أقسمالله تعالى
بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ,
حين يظهر صوتها من سرعةعَدْوِها.
ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله,
فإن القسم بغير الله شرك.
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛
من شدَّة عَدْوها.
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
فتوسَّطن بركابهن جموع الأعداء