عدد المساهمات : 625 تاريخ التسجيل : 18/01/2013 العمر : 70برجي هو :
موضوع: تركيا السحر والجمال شاهدها وشاهد الجمال الأربعاء فبراير 13, 2013 8:39 pm
في هذا الموضوع سنتعرف على أهم المدن السياحية في تركيا ستجدون في الموضوع معلومات عامة عن تركيا , نصائح مهمة , صور توضيحية , مواقع سياحية محلية , بعض مقاطع الفيديو. فاذا كنت تريد ان تزيد من معلوماتك عن تركيا أو كنت تفكر بالسفر اليها لأجل السياحة او الاستجمام فان هذا الموضوع سوف يفيدك كثيرا.
معلومات عامة
طبعا معروف لنا ان لكل دولة طابعها الخاص من عدة نواحي , لذالك يجب ان تكون عندنا خلفية معينة عن اي دولة قبل السفر اليها , والنقاط التالية هي بمثابة نقاط توضيحية وقسم منها نصائح. • العاصمة : انقرة • اللغة الرسمية : تركية (لكن تستطيع ان تكلمهم بالانجليزية ايضا) • العملة : ليرة تركية جديدة (وتستطيع ان تتعامل معهم بالدولار او اليورو) • الديانة : اسلام ( 99% مسلمين واغلبهم من السنة ويوجد قسم علويين) • المياه : مفضل ان لا تشرب من ماء الحنفية. • الاسعار : ليست رخيصة بالذات في المناطق السياحية. احذر الاستغلال. (مثال: لتر بنزين عندهم ثمنه 7-8 ريال سعودي وهذا يدل على غلاء المعيشة) • طبيعة الناس : مثل العرب بالضبط من ناحية الشكل الخارجي والديانة , مزاجهم حار وسريعي الغضب. يعني لو دخلت لجدال مع بائع حول سعر سلعة معينة قد يغضب عليك ويطردك. • الطعام : شرقي ومألوف لنا كعرب. • أسعار الفنادق : على سبيل المثال رحلة 4 أيام , في موسم السياحة قد تكلفك ما بين 500-900 دولار بينما في الفترات “الضعيفة” قد تكلفك ما بين 250-500 دولار. طبعا هنالك عوامل اخرى تأثر مثل تكلفة السفر بالطائرة (charter رخيص) ونسبة ربح وكيل السياحة. مفضل ان تراجع الوكيل المحلي لتأخذ فكرة أوضح لأنه الأسعار قد تختلف في كل دولة.
أهّم المدن السياحية في تركيا
هنالك ثلاث مدن اساسية تجتذب اليها اغلب السواح في تركيا وهي انطاليا , بودروم واسطنبول. انطاليا
تعتبر انطاليا من اماكن السياحة المفضلة في تركيا ويصل اليها الكثير من السواح من جميع الدول المجاورة ولا سيما من اوروبا. تتميز انطاليا بجوها المريح , شمسها الدافئة , شلالات المياه , الطعام المتنوع والمميز , فعاليات سياحية مختلفة ساذكرها في تكملة الموضوع. يمتد خليج انطاليا على مساحة 200 كيلومتر وتتميز شواطئه بالجمال والروعة ويعتبر مرسى السفن في انطاليا الأجمل في تركيا وفي منطقة المرسى نجد الكثير من المطاعم , المقاهي والمتاجر. الفعاليات السياحية المعروفة في انطاليا : شلالات الدودان
موقع جميل جدا في النقطة التي تصب بها مياه نهر الدودان الحلوة في البحر. بجانب الشلال بنى الأتراك مؤخرا متنزه جميل ليطل على الشلال بشكل واضح.
شلالات الدودان
محمية طبيعية تشتهر بشلالات الكورشينيلو الجميلة.
محمية كورشينيلو
رحلة جيبات في جبال التورس مسار 4 ساعات او اكثر , في جبال التورس , taurus , تشاهد الطبيعة من خلاله وتشاهد القرى الصغيرة والبسيطة المنتشرة في المنطقة والتي يعتاش سكانها على المواشي والزراعة.
بودروم
مدينة بودروم تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط , في المنطقة الجنوبية الغربية من تركيا , مدينة صغيرة بها مرفأ جميل ومرتب , الفعاليات المتاحة في المدينة هي الإبحار , السباحة , الغوص , حمام تركي. تعتبر هذه المدينة ليبرالية وجميع المتاجر مفتوحة 24 ساعة.
اسطنبول وهي أكبر مدينة في تركيا , تقع على مضيق البوسفور , يسكن بها ما يقارب 12 مليون نسمة , تشتهر كونها تقع على قارتين في نفس الوقت (اوروبا واسيا) حيث يوجد جسر يصل بين القسمين.
تميز اسطنبول بأنها مدينة عصرية وتاريخية في آن واحد كما انها تشتهر بالمواقع السياحية لا سيما المساجد حيث كان كل سلطان يمجّد عهده بتشييد المساجد وزخرفتها ومن اشهرها جامع السلطان احمد وهو من اضخم المساجد في تركيا واجملها , ويطلق عليه ايضا اسم الجامع الأزرق , له ست مآذن لاقى عليها السلطان احمد نقدا لأن المسجد الحرام يوجد له ست مآذن ولذالك قام بتكلف بناية المئذنة السابعة للمسجد الحرام حتى يحل هذه “المشكلة”. يقع المسجد بجوار متحف آيا صوفيا المشهور.
اسطنبول هي منطقة سياحية , بينما انطاليا وبودروم هي مناطق استجمامية. لمن يريد ان يتعرف على مواقع تركيا المشهورة والتاريخية فينصح بزيارة اسطنبول , بينما لو كنت تبحث عن الراحة والاستجمام والهدوء (والطعام الوفير واللذيذ) فمن المفضل ان تزور انطاليا او بودروم.
إذا كنت ستذهب فى إحداى الرحلات السياحية لتركيا فعليك زيارة اتلانتيس بارك المائية.
هى أكبر حديقة مائية في مرمريس, تركيا ، تستطيع أن تقضى يوم كامل من المرح. اتلانتيس بارك فيها عروض جميلة و عوامل للجذب و المتعة لجميع الأعمار فيها بركة بالامواج ، الجولف و البولينج والمطاعم والحانات و الترفيه. اتلانتيس بارك تقع على شاطئ البحر.
اتلانتيس بارك تتمتع بموقع مثالي على قلب Longbeach فى مدينة مارماريس بتركيا وسط العديد من المنتجعات والفنادق والحانات ، المطاعم ومراكز التسوق.
اتلانتيس بارك تمتلك كل المقومات الضرورية لقضاء يوم ممتع. اتلانتيس الحديقة المائية اتخذت مستوى الاثارة خطوة أخرى إلى الأمام في كل العام من خلال إضافة مشاريع فريدة من نوعها. أنة مكان ترفيه مثالى لقضاء وقت ممتع.
مــــديــــنـــة فـــتــحـــيـــة
أصبحت مدينة فتحية من المعالم المهمة و تستقبل العديد من رحلات سياحية الى تركيا منحدرة من جبال طوروس الشاهقة لتلتقي زبد مياه المتوسط الشديدة الزرقة
تفاجئ مدينة فتحية كل من يزورها بجمالها الأخاذ وتنوع طبيعتها المناخية والجغرافية،
الأمر الذي يجعلها مقصداً ملائماً في أي من الفصول، ولمختلف النشاطات من السباحة والغوص
إلى التسلق والسير على الأقدام في الأودية والسهول والأنهار وصولاً إلى التعرف بأجمل وأقدم الآثار التي تنتشر في مختلف أرجائها.
عرفت تيلميسوس فتحية اليوم في العصور القديمة باسم مدينة الكهنة،
وقد امتدت من التلال الواقعة عند سفوح جبال طوروس التي تظلل المدينة نزولاً حتى الخليج حيث المدينة القديمة، فيطالعك حالما ترفع رأسك للأعلى معبد مدفن الملك أمينتاس العائد إلى الحضارة اللونية.
ويعتبر القبر التذكاري الليسياني الواقع بالقرب من مكتب البريد
والمغطى بنحوت تصور المحاربين من أهم القبور الأثرية المنحوتة في الصخر الموجودة داخل المدينة، أما بقايا القلعة التي يعتقد أنها بنيت من قبل فرسان القديس جون فتقع على الهضبة في جنوب المدينة،
ويشكل مسرح تيلميسوس الذي اكتشف في عمليات التنقيب التي جرت فوق الميناء، أحد الآثار الرومانية، ويتسع لــ5000 شخص
وقد رمم في القرن الثاني بعد الميلاد واستخدم كميدان للمصارعة في الفترة البيزنطية. يضم البازار القديم بعضاً من الآثار العثمانية كجامع إسكي (الجامع القديم(
الذي بني في عام 1791 والحمام التركي (فتحية حمامي) بقببه الأربعة عشر وحماماته الستة المقنطرة، والذي مازال يستخدم حتى اليوم. تعرض في متحف فتحية المكتشفات الأثرية التي عثر عليها في المدينة
والمناطق الواقعة جوارها ويفتح أبوابه يومياً ما عدا الاثنين بين الساعة الثامنة صباحاً والخامسة مساءً. رحلة بين جزر فتحية الإثنتي عشرة عندما تصل فتحية، لابد أنك ستقوم بواحدة من هذه الرحلات
على متن أحد القوارب ذات الطابقين الموجودة في حوض إرساء السفن والميناء تغادر هذه القوارب بين 10 -11 صباحاً، لتنتهي الرحلة مع عودتها إلى الميناء بين الخامسة والنصف والسادسة والنصف مساءً، وتتضمن الجولة غداء مؤلفاً من الباستا وكرات اللحم وأحياناً الدجاج أو السمك،
والسلطة والفواكه (البطيخ( ويمكنك أخذ حمام شمسي في الطابق العلوي من السفينة، لكن كن حذراً من أشعة الشمس، فنسيم البحر المنعش قد يخدعك، وأما إن كنت من محبي الحيوانات البحرية، فيمكنك الجلوس في القسم السفلي والاستمتاع بشرب القهوه أو إحدى المشروبات الباردة،
بينما تحيط بك الدلافين والأسماك الطائرة والسلاحف البحرية.
آيـا صــوفــيا ( الكـنيسة التي أصبحت مسجداً )
آيا صوفيا هي كاتدرائية سابقة ومسجد سابق وحاليا متحف يقع بمدينة إسطنبول بتركيا.و تعد من أبرز الأمثلة على العمارة البيزنطية و الزخرفة العثمانية. بدأ الإمبراطور جستنيان في بناء هذه الكنيسة عام 532 م واستغرق بنائها حوالي خمس سنوات حيث تم افتتاحها رسميا عام 537 م لم يشأ جستتيان أن يبني كنيسة على الطراز المألوف بل كان دائما يميل إلى ابتكار الجديد، فكلف المهندسين المعماريين ببناء هذا الصرح الدينى الضخم وكلاهما من آسيا الصغرى ويعد ذلك دليلا واضحا على مدى تقدم دارسي البناء في آسيا الصغرى في عهد جستنيان بحيث لم يعد هناك ما يدعو إلى استدعاء مهندسين من روما لإقامة المباني البيزنطية.
خلفية تاريخية:
لقطة داخلية للقبة ويظهر بها الزخارف الإسلامية التي صنعت أثناء الوجود العثماني آنذاك.الكنيسة بنيت على أنقاض كنيسة أقدم أقامها الأمبراطور قسطنطين العظيم. و قد احترقت الكنيسة القديمة في شغب، مما جعل الإمبراطور جستنيان يبدأ في إقامة هذه الكنيسة الرائعة.
كان بناء كنيسة أيا صوفيا على الطراز البازيليكى المقبب أو الـdomed Basilica ويبلغ طول هذا المبنى الضخم 100 متر وارتفاع القبة 55 متر أي انها أعلى من قبة معبد البانثيون، ويبلغ قطر القبة 30 متر . وتعتبر قبة مسجد آيا صوفيا رائعة الجمال والتطور في ذلك الوقت فقد كانت قبة ضخمة ليس لها مثيل من قبل تبدو كأنها معلقة في الهواء ، وكان ذلك امرا طبيعيا إلى حد بعيد فقد أصبح لدى المهندس البيزنطيى القدرة والخبرة القديمة الواسعة والمعرفة لابتكار ما هو ملفت وجديد . ويصف لنا المؤرخ بروكوبيوس وهو احد مؤرخى عصر جستينان انه من شدة أعجاب جستينان بالمبنى لم يطلق عليه اسم اى من القديسين بل أطلق عليه اسم الحكمة الالهية أو المقدسة.
غير أنه بعد حوالى عشر سنوات فقط من إقامة المبنى تصدع الجزء الشرقى من المبنى نتيجة حدوث هزة ارضية في اسطنبول وسقط جزء كبير من القبة الضخمة فأمر جستنيان بإعادة بنائها مرة اخرى بحيث أصبحت اكثر أرتفاعا من السابقة ، وقام بتدعيم الاساسات التى ترسو عليها القبة وهذه هى القبة التى مازالت قائمة حتى الان ، والتى استطاعت ان تصمد لكافة الاحداث منذ بنائها .
وقد استمرت الكنيسة في الاستخدام كمركز للدين المسيحي لفترة طويلة حتى الدخول الإسلامي عام 1453 م للقسطنطينية فتحولت إلى مسجد حتى بداية القرن العشرين حيث قام أتاتورك بتحويل المبنى إلى متحف حتى الآن.
وللموضوع بقيه
[/size]
محمدالعابد Admin
عدد المساهمات : 625 تاريخ التسجيل : 18/01/2013 العمر : 70برجي هو :
موضوع: رد: تركيا السحر والجمال شاهدها وشاهد الجمال الأربعاء فبراير 13, 2013 8:43 pm
اسطنبول هي أكبر المدن التركية، والعاصمة السابقة للإمبراطوريات الرومانية والبيزنطية والعثمانية، وواحدة من المدن القليلة في العالم التي تقع في قارتين.. اسطنبول، المدينة العامرة بالآثار والمزدهرة بالأسواق والحافلة بكل جميل وممتع، تشكل مثالاً حياً على التقاء الشرق بالغرب والتعايش بين الأصالة والمعاصرة، ما يجعل [/size] زيارتها فرصة مثالية لاستكشاف مكامن جمال الحضارات التي تعاقبات عليها. لا[ تقتصر شهرة اسطنبول على وقوعها في قارتي آسيا وأوروبا فحسب، بل تعرف كذلك [/size] بأنها العاصمة السياحية لتركيا، والمدينة التي شهدت تعاقب أهم الإمبراطوريات التي عرفتها البشرية، حيث كانت العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، ثم أصبحت عاصمة الإمبراطورية البيزنطية، قبل أن تقع في يد السلطان العثماني المسلم محمد الثاني - الذي عُرف لاحقاً بلقب "الفاتح" - لتظل لأكثر من أربعة قرون عاصمة للإمبراطورية العثمانية حتى عام 1923 الذي شهد قيام الجمهورية التركية وانتقال العاصمة إلى أنقرة، المدينة الأصغر حجماً والأقل مساحة وسكاناً. ورغم تراجع الاهتمام الرسمي باسطنبول، إلا أنها ظلت المدينة الأهم في تركيا، والوجهة الأولى لكل القادمين إليها، نظراً للمعالم التاريخية والدينية والسياحية التي تحتوي عليها، والأسواق القديمة التي يباع فيها كل ما يخطر على البال من ملابس وتحف ومأكولات وإلكترونيات. ما إن تطأ قدماك أرض اسطنبول حتى يخيل لك أن أصبحت في عالم مختلف ذي عبق تاريخي ساحر، تعكسه حيوية ذات نكهة فريدة امتزجت فيها أصالة الماضي الرائعة مع روح العصر المتطورة، عبر امتزاج حضارات وثقافات تعود إلى آلاف السنين. فالمدينة ظلت لقرون عدة عاصمة لإمبراطوريات تركت فيها نماذج بديعة من الأبنية الدينية، والأسواق الشعبية، والقصور الفاخرة، ولذلك فإن الحيرة لا يمكن أن تصيب الزائر حول الأماكن التي يجب أن يراها أولاً في اسطنبول؛ لأن كل ما فيها مهم وجميل ويستحق المشاهدة عن قرب. والوصول إلى اسطنبول غالباً ما يكون عبر مطار أتاتورك الدولي، الذي يبعد كيلو مترات قليلة عن قلب المدينة، وسوف تندهش للترحاب الكبير الذي تلقاه من الشعب التركي بمجرد وصولك للمطار، ويمكنك بعدها الانطلاق إلى إحدى الفنادق الراقية الكثيرة والمتفاوتة الأسعار، إما بواسطة التاكسي أو الحافلات التي تسير في كافة شوارع المدينة. وتنتشر في أنحاء اسطنبول الكثير من الفنادق الفخمة التي تحمل أسماء شهيرة ومنها:
ريتز كارلتون اسطنبول: افتتح عام 2001 وهو يقع في منطقة دولما باخجه المطلة على مضيق البوسفور ويبعد 25 كيلو متراً عن المطار. يتميز هذا الفندق بالتجانس الفريد في تصاميمه الداخلية التي تستحضر التاريخ الروماني والبيزنطي والعثماني في آن واحد. يحتوي على 244 غرفة وجناحاً، وثلاثة مطاعم، ومحلات للتسوق، وصالونات حلاقة وتجميل، ومسابح مغطاة ومكشوفة. - فور سيزنز اسطنبول: يقع في منطقة السلطان أحمد الأول وعلى بُعد مسافة قصيرة من المسجد الأزرق وقصر توبكابي ويمزج بأسلوب فريد ما بين أصالة فن العمارة العثمانية وحداثة التصاميم. يحتوي على 76 غرفة وجناحاً، ومطعم، ومركز رشاقة، وخزائن لإيداع الأمانات. - راديسون ساس البوسفور: يختار كثير من رجال الأعمال هذا الفندق بسبب موقعه على ضفاف البوسفور وقربه من مراكز التسوق الرئيسية ومركز المؤتمرات، وهو يتضمن مركزاً متطوراً لخدمات الأعمال، ومحلات للتسوق، وصالونات للتجميل والحلاقة، وهو مجهز أيضاً لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة. يحتوي على 120 غرفة وجناحاً، ومطعم واحد. - إريسين كراون: هو أول فندق أثري فخم في تركيا، إذ يعرض في أروقته قطعاً أثرية وأعمالاً فنية تعود إلى الحقبة الرومانية والبيزنطية، والتي تم اكتشافها خلال عمليات حفر أساسات الفندق. وبسبب موقعه الفريد في منطقة السلطان أحمد، فإن مطعمه الرائع "تيراس" يوفر إطلالة بديعة على المسجد الأزرق ومضيق البوسفور. يحتوي على 60 غرفة وجناحاً، ومطعمان، وأحواض استحمام على شكل جاكوزي في جميع الغرف. - حياة ريجنسي اسطنبول: يبعد مسافة قصيرة من ميدان التسوق في تكسيم، ويتميز بتصميمه الحديث الراقي، ويحتوي على 360 غرفة وجناحاً، ومطعمان، ومتاجر، وصالون للرجال والنساء، ومسبح خارجي، ومركز رشاقة، وملعب تنس أرضي. - كونراد اسطنبول: بسبب احتوائه على 586 غرفة وجناحاً، يعد أكبر فندق من فئة الخمسة نجوم في اسطنبول، وهو مقام على مساحة ستة أفدنة من الحدائق الغنّاء، ويقع بالقرب من منطقة تكسيم - بيشكتاش. يحتوي أيضاً على ثلاثة مطاعم، ومتجر كبير، وصالونات حلاقة وتجميل، ومسبحان داخلي وخارجي، وملاعب تنس أرضي. - بيست ويسترن ذي بريزيدنت: رغم أنه من فئة الأربعة نجوم، إلا أن هذا الفندق يتميز بإطلالته الساحرة على بحر مرمرة وعلى المدينة القديمة التي تزدان بمآذن المساجد، وهو يقع على بُعد مسافة قصيرة من السوق الكبير، والمسجد الأزرق، وقصر توبكابي، ومتحف آيا صوفيا. وفيه 204 غرف وأجنحة، وأربعة مطاعم، ومسبح داخلي صغير، ومتجر، وصالون تجميل. بعد اختيار الفندق المناسب لابد أن تتناول إحدى الوجبات الشهية إما في مطعم فندقك أو في أحد المطاعم القريبة إليك، وننصحك هنا باختيار اللحوم - خاصة الكباب المشهور جداً في تركيا - أو الأسماك المشوية التي تقدمها معظم المطاعم مع تشكيلة واسعة من المقبلات اللذيذة. ومع الانتهاء من الاستمتاع بطعام البدن عليك بطعام الروح الذي يتمثل في زيارة معالم اسطنبول الكثيرة جداً والمتجاورة إلى بعضها البعض. ومن أهم هذه المعالم: * مسجد السلطان أحمد الأول أو المسجد الأزرق: وهو المعلم الأكثر شهرة في اسطنبول، والمحطة الرئيسية للزوار العرب والمسلمين القادمين لزيارة هذه المدينة المتميزة في عمارتها الإسلامية القديمة. بني المسجد ذو المآذن الست في الفترة الممتدة بين عامي 1609-1616 على يد المهندس التركي محمد آغا، وهو يقع جنوبي متحف آيا صوفيا وشرقي ميدان السباق البيزنطي القديم. له سور مرتفع من ثلاث جهات، وفي السور خمسة أبواب ثلاثة منها تؤدي إلى فناء المسجد واثنان إلى قاعة الصلاة. في الفناء الكبير مكان للوضوء محمول على ستة أعمدة مزخرفة بنقوش رائعة الجمال. أما المسجد من الداخل فهو مستطيل الشكل يبلغ طول ضلعه الأكبر 72 مترًا والأصغر 64 مترًا وتتوسطه قبة كبيرة محاطة بأربع قباب نصفية، إضافة إلى عشرات القباب الصغيرة التي تغطي سطح المسجد وفي كل واحدة منها عدة نوافذ تسمح للضوء بالدخول، حيث يسقط الضوء على أكثر من 210 آلاف قطعة من البلاط الخزفي الأزرق والأخضر والتي تغطي الجدران ما يضفى على المكان لوناً أزرق براق جعل الناس يطلقون عليه اسم "المسجد الأزرق". ولمآذن المسجد الست قصة يحفظها كثير من المقيمين جواره ويحكوها لكل من يزوره أول مرة، حيث تعرض السلطان أحمد بعد بناء الجامع لانتقادات من قبل العلماء لأنه بناه بست مآذن مثل المسجد الحرام؛ ما دفع السلطان إلى تمويل بناء المأذنة السابعة في المسجد الحرام بمكة المكرمة لتلافي الانتقادات والحفاظ على تفرد المسجد الحرام والاحتفاظ بتميز مسجده أيضاً عن غيره من المساجد في تركيا.
متحف آيا صوفيا: كانت آيا صوفيا من أجمل الكنائس الموجودة في الشرق، وقد بناها الإمبراطور جستنيان عام 537 على أنقاض كنيسة أخرى هدمت مع الزمن. يبلغ ارتفاع آيا صوفيا 100 متر، ولها قبة طولها 55 متراً وقطرها 30 متراً وهي من أروع القباب التي بناها المهندسون البيزنطيون. تحتوي الكنيسة على عدد من القاعات المخصصة للصلاة والدروس الدينية وإقامة الرهبان، وهي ملحقة بعدد من الكنائس الصغيرة التي كانت تخصص لاستيعاب المزيد من المصلين في أيام الأحد والأعياد الدينية. دمرت بعض أجزاء الكنيسة وتضررت جدرانها بفعل الزلازل التي ضربت اسطنبول أكثر من مرة، ولكنها كان ترمم من جديد بعد كل زلزال. وبعد الفتح الإسلامي، دخلها السلطان محمد الفاتح وصلى فيها فأصبحت مسجداً، ولم يجرِ المسلمون أي تغييرات في شكل البناء باستثناء إزالة الصور عن الجدران واستبدالها بآيات قرآنية. وبعد سقوط الدولة العثمانية، قام مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك بتحويل المسجد إلى متحف، وهو اليوم مليء بالآثار الإسلامية والمسيحية التي تعرض مع بعضها جنباً إلى جنب في حوار "صامت" بين أصحاب الديانتين السماويتين. * مسجد السلطان محمد الفاتح: يقع في ميدان الفاتح، وقد شيده السلطان محمد الفاتح وصممه المهندس عتيق سنان في الفترة بين عامي 1463-1470. هدم المسجد عام 1766 بسبب أحد الزلازل، وتم بناؤه في العام الذي تلاه على يد السلطان مصطفى الثالث. يتكون المسجد من قبة كبيرة قطرها 26 مترًا يُحيط بها أنصاف ثلاث قباب وتحملها أربعة من الأعمدة الرخامية، وقد بُني على الطراز الباروكي، وهو طراز معماري عرف في القرن الميلادي السابع عشر، وهو الطراز الواضح بشدة في الكتابات التي زينت جدرانه، وله مئذنتان متشابهتان، وكان في وقت من الأوقات أحد أبرز المراكز التعليمية في المدينة. * مسجد السلطان بايزيد: بناه المهندس خير الدين في عهد السلطان بايزيد الثاني ابن السلطان محمد الفاتح، وهو يقع في ساحة اشتقت اسمها من اسم السلطان أيضاً فسميت "ساحة بايزيد". وللمسجد حكاية طريفة، فبعد بنائه لم يتم اختيار شخصٍ يؤم المصلين في أولى الصلوات، فبدا الجميع في حيرة من أمرهم حتى اقترح أحد المجتمعين لأداء الصلاة طريقةٍ فريدة لاختيار الإمام، فطلب من الذي لم يفته أي فرضٍ طوال حياته أن يتقدم لإمامة الصلاة فتقدّم السلطان بايزيد نفسه إلى الإمامة؛ لأنه كان الوحيد الذي لم تفته صلاة فرض طوال حياته من بين الحضور. ولهذا المسجد رواقان جانبيان على كل منهما أربع قباب صغيرة وله منارتان ممشوقتان انحدر شكلهما من المآذن السلجوقية.[ * قصر توبكابي (قصر السلاطين): كان المقر الرسمي لغالبية حكام الدولة العثمانية، وتحول فيما بعد إلى متحف يحتوي مقتنيات السلاطين العثمانيين من ملابس، وأواني، ومجوهرات، وكتب، ورسائل، ومذكرات، وأسلحة، وفيه أيضاً أول مصحف كتب في الإسلام (مصحف عثمان بن عفان)، وسيف الرسول صلى الله عليه وسلم، وسيوف الصحابة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب وخالد بن الوليد، وعصا موسى عليه السلام، وعمامة داوود عليه السلام، وشعرات للرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ضرسه ونعله، إضافة إلى بعض من مقتنيات الكعبة المشرفة والمسجد النبوي. ميدان تكسيم: وهو ساحة ضخمة تلتقي فيها كل الشوارع الرئيسية في اسطنبول، وتتفرع منه عشرات الأزقة والحارات، ومئات المحلات الصغيرة والكبيرة المنتشرة على أطرافه، إضافة إلى الباعة المتجولين، وعربات الوجبات الشعبية [/size] وخاصة "الشاورما" التي يعتبرها الأتراك ابتكاراً حصرياً لهم، وعلى محيطه تقع أشهر الفنادق وأفخمها، وفي وسط الميدان هناك النصب التذكاري الجمهوري الذي يحمل تماثيل برونزية ملتفة بالرخام الإيطالي الأحمر والأخضر. * السوق الكبير (غراند بازار): وهو أقدم وأكبر سوق شعبي في المدينة، له ثمانية عشر باباً أهمها باب "نور عثمانية"، إضافة إلى 80 شارعاً وأكثر من أربعة آلاف متجر تبيع المنتجات الجلدية، والمجوهرات، والأقمشة، والألبسة، والحلويات، ومختلف الصناعات اليدوية التراثية. والأسعار فيه غير محددّة وهي بالتالي قابلة للمفاوضة وأحياناً يمكن شراء السلع منه بنصف أو ثلث السعر الذي ذكره البائع أول مرة، وتقبل معظم المتاجر الدفع بالدولار الأمريكي واليورو. * قصر دولما باخجه: يطل على مضيق البوسفور، وهو أحد رموز البذخ السلطاني بما يحتويه من جدران مغلّفة بالرخام ومزينة بالذهب، ومفروشات من الحرير المذّهب، وأرض مصنوعة من أغلى أنواع الخشب، وحدائق مليئة بزهور أحضرت من شتى أنحاء العالم، وأسقف مزدانة بلوحات بديعة قام برسمها وهندستها المعماري الأرمني الأصل غرابت بليان مصمم هذا القصر البديع الذي استمر بناؤه نحو 13 عاماً بكلفة قاربت المليار ليرة ذهبية. وقد أصبح هذا القصر - بعد سقوط الدولة العثمانية - مقراً لأتاتورك حتى وفاته فيه ليتحول بعدها إلى متحف. * الجسر المعلّق الأول (جسر أتاتورك): يقع هذا الجسر - الذي يتوسط بين أوروبا وآسيا - على مضيق البوسفور، وهو رابع أكبر جسر في العالم، حيث يبلغ طوله 1560 متراً وعرضه 33 متراً وارتفاعه 165 متراً. ووقت غروب الشمس هو الأنسب لزيارة هذا المكان، حيث يمكن رؤية مشاهد رائعة الجمال على جانبي الجسر المطل أيضاً على أهم المعالم التاريخية في اسطنبول. صورمدينة استنبول