محمدالعابد Admin
عدد المساهمات : 625 تاريخ التسجيل : 18/01/2013 العمر : 70 برجي هو :
| موضوع: من فلسطين قبل ان تمحا الذاكره الأربعاء فبراير 13, 2013 8:50 pm | |
|
من فلسطين قبل ان ننساها
كى لآ ننســــــــــىآ
موٍضوٍع وٍثآئقى عن آلقرٍى وٍ آلمدن آلفلسطنية آلتى إحتلهآ آلكيآن آلإسرٍآئيلى عآمـ 1948 [/b]
كى لآ ننســــــــــىآ
موٍضوٍع وٍثآئقى عن آلقرٍى وٍ آلمدن آلفلسطنية آلتى إحتلهآ آلكيآن آلإسرٍآئيلى عآمـ 1948
تـــــــــــــل آلربـيــــــــع
هي مدينة فلسطينية سقطت تحت الاحتلال الإسرائيلي أثناء قيام كيان إسرائيل عام 1948 ومنذ أكتوبر 1949 تم تسميتها بـتل أبيب وتقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتعد الآن (بعد تقسيم فلسطين) ثاني أكبر مدينة محتلة
حــــيــــفــــآ
هي مدينة في دولة فلسطين المحتلة تقع على جبل الكرمل وشواطئه وهي من أقدم مدن فلسطين التاريخية. حيفا هي من أهم موانئ شرق البحر الأبيض المتوسط ومقر سكة الحديد الصهيونية الرئيسية. تتميز المدينة بتعددية الطوائف التي تعيش فيها يعود تأسيس المدينة حسب تقديرات علماء الآثار إلى عهد الكنعانيين من مدن ما قبل التاريخ ولكن عثر المنقبون بجوارهاعلى بقاياهياكل بشرية تعود بتاريخه إلى العصر الحجري وآثار حضارات العصر الحجري القديم بمراحله الثلاث (نصف مليون سنة إلى 15 ألف سنة قبل الميلاد).
عَــــــــــكـــــــــــــــآ
تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر،قمبيز،الاسكندر، انطيوخوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن طولون- نابليون- إبراهيم باشا واليهود وغيرهم. حملت مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم عكي . أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة له وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط .
بيســـــــــآن
تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين في الزاوية الجنوبية الشرقية منه وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامرغرباً وكان هناك اتصال بين شان ومصر حيث عثرعلى فخار من بيت شان في مصر وهو الفخار ذو الأيدي المموجة ويعود تاريخه إلى عصرما قبل الأسر المصرية ومع الزمن حور اسمها وأصبح بيسان
آلــرمـلــــــة
تتمتع الرملة بموقع جغرافي هام إذ تعتبر موقعاً لعقدة المواصلات في المنطقة وهي تقع في منتصف السهل الساحلي الفلسطيني. بنيت الرملة على يد الخليفة الأموي سليمان بين عبد الملك عام 715م لتحل محل اللد كعاصمة لجند فلسطين وسميت بهذا الاسم نسبة إلى كثرة الرمال على أراضيها وفي رواية أخرى سميت بهذا الاسم نسبة إلى امرأة اسمها رملة كانت تعيش في بيت للشعر رآهاسليمان بن عبد الملك عندما كان والياً على فلسطين فأكرمته فبني المدينة وأطلق عليها اسمها.
صـــفــــد
تقع مدينة صفد في الجليل الأعلى شمال فلسطين وتبعد عن الحدود الشمالية 29كم ، وتبعد عن مدينة القدس 206 كم وتبلغ مساحتها حوالي 5آلاف دونم وهى ذات موقع استراتيجي . سيطر عليها جميع الغزاة الذين مروا منها نظراً لوقوعها على طريق دمشق وكونها عاصمة للجليل إضافة إلى أهميتها التجارية، فقد كانت محطة من محطات البريد بين الشام ومصر. صفد حصن بقبة جبل كنعان في أرض الجرق فقد كانت قرية فبني حصى سمى “صفت” ثم قيل “صفد” وهوحصن منيع أي صفت المدينة فوق فكل من يصعد إليها لا ينزل أي صفت فوق الربوة.
بــــــــربــــــرة
بربرة كلمة ارامية بمعنى(بدوي) تقع الى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 17كم، وترتفع 50م، غن سطح البحر. وتبلغ مساحة اراضيها 13978دونما. وتحيط بها قرى برير، وسمسم، وبيت جرجا، وهربيا، والخصاص، ونعليا، والجبة ، وبيت طيما، وحليقات. وقدر عدد سكانها عام 1922 (1369)نسمة، وفي عام 1945(2410)نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريداهلها البالغ عددهم عام1948 (2796)نسمة، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالى17168 نسمة . واقاموا على اراضيها مستعمرة(مافكييم)عام 1949. ومستعمرة (تالمي ياري) عام 1950.
القرية اليوم
لم يبق منها سوى الحيطان المتداعية وركام المنازل المغطى بالأشواك والعوسج وتنمو في الموقع أيضا أشجار الكينا والجميز الكبيرة فضلا عن نبات الصبار ولا يزال بعض أزقتها القديمة واضح المعالم. وتستخدم رقعة من موقعها مكبا للنفايات وللسيارات المحطمة. أما الأراضي المجاورة, فيزرعها المزارعون الإسرائيليون ذرة.
المغتصبات الصهيونية على أراضي القرية :
بنيت مستعمرتان على أراضي القرية. فقد أقيمت مستعمرة مفكيعيم (110114) في 12 كانون الثاني/ يناير 1949 إلى الجنوب من القرية مباشرة وذلك لمنع سكانها من العودة. أما تلمي يافي (113114) التي أقيمت في سنة 1950 فهي إلى الجنوب الشرقي من الموقع. وبنيت مستعمرة غيئا (112115)في السنة ذاتها إلى الشمال الشرقي من الموقع وهي قريبة من أراضي القرية, لكن عليها وإنما على أراضي قرية الجية المجاورة.
آللـــــــــــــــــــــــــــــد
تقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كم، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة، وتبعد عنها 5كم. وترتفع اللد 50م عن سطح البحر.
أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بنائها فتحها عمر بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس واتخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بنيت الرملة.
دخلها الفرنجة في 2 حزيران 1099م حيث دعيت في عهدهم باسم (القديس جورج) وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين إلا أن صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا وفي عام 922 هـ استولى العثمانيون على اللد كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
وتبلغ مساحة اراضيها 19868 دونماً. وقُدر عدد سكان اللد عام 1922 (8103) نسمة وفي عام 1946 (18250) نسمة، وعام 1948 (19442) نسمة، وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويُقدر عددهم الإجمالي عام 1998(119392) نسمة.
ولعب أهالي اللد دوراً في مختلف الثورات الفلسطينية، ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الإنتداب البريطاني، وأعوانه من اليهود الصهاينة.
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد، حاول الصهاينة في نيسان 1948 التغلب على الرملة واللد إلا أنهم فشلو ا وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948 أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق حيث تم تطويقها كاملاً. وتمكنوا صباح 10 تموز من الإستيلاء على المطار وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
وفي يوم الأحد 11 تموز 1948 شن الصهاينة هجوماً مركزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام وقد دافع اللديون عن بلدتهم إلا أن نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعداتهم الحديثة أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللد 426 عربياً منهم 176 قتلوا في المسجد وفي 13 تموز أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد : مستعمرة (زيتان) وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة (ياجل) وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة (احيعزر) وتقع بين زيتان وياجل، ومستعمرة (جناتو) وتقع إلى الشرق من مدينة اللد
آلمجـــــــــــــــــــــــــدل
تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة،
وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن .
وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها : مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه .
معالم المدينة لقد تعرضت المجدل إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمرة التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك .
أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم
بئــــــــــــــــر آلسبــــــــــــــع
تقع مدينة بئر السبع في الجزء الجنوبي من فلسطين وفي الجزء الشمالي من الصحراء الفلسطينية عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً، وهذا جعلها تقع في ملتقى ثلاث بيئات مختلفة، الصحرواية في الجنوب والجبلية في الشمال والشمال الشرقي والبيئات الساحلية ما عزز من أهميتها الاقتصادية والحربية فهي البوابة الجنوبية لفلسطين والبوابة الشرقية لمصر ولذلك كانت محط أنظار الجيوش خصوصاً أثناء الحروب العربية الإسرائيلية.
ويعتقد البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه
المدينة عبر التاريخ :
يعتقد المؤرخون أن أقدم من سكن هذه البلاد هي القبائل الكنعانية وخاصة العمالقة، وقد استقرت فيما بعد مع هذه القبائل واختلطت بها، مجموعات أخرى من الأموريين والمدينيين. وهذا دليل على أن أصل أقدم سكان لهذه المنطقة هم من العرب الذين نزحوا من الجزيرة العربية .
أقام الكنعانيون في هذه البلاد 17 مدينة، بالإضافة إلى بلدة ديمونا حيث يعتقد بأنها كانت قائمة شرقي تل الملح الواقع على بعد 24 كم جنوب شرقي بئر السبع وكذلك إلى الشمال من قرية عرعر، وأنشأ الأموريون مدينتين بها، ومدينة أخرى أنشأها الفلسطينيون في القرن الثاني عشر قبل الميلاد .
كانت بئر السبع منطقة الاتصال في عهد الهكسوس عندما وحدوا مصر والشام في القرن السابع قبل الميلاد وعندما هزم الهكسوس وأخرجوا من مصر ، تعرضت بعض بلاد بئر السبع للدمار وخاصة (شارومين). وفي القرن الخامس عشر قبل الميلاد امتد نفوذ الآدوميين إلى بلاد بئر السبع ، بعد أن نزلوا الديار الواقعة بين وادي الحسا والبقعة. تعرضت بلاد بئر السبع لغارات اليهود في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وقد قاوم سكانها من القبائل الكنعانية والآمورية والمدينيين والآدوميين اليهود ووقفوا في وجههم.
كما تعرضت منطقة بئر السبع، كغيرها من المناطق الفلسطينية إلى الغزو الاشوري والبابلي والفارسي واليوناني والروماني . وقد كان للطرق التجارية أثر كبير في ازدهار بلاد بئر السبع، وذلك لوقوعها على طرق التجارة العربية، التي كانت تحمل مختلف أنواع المنتوجات الهندية والإفريقية الشرقية، وتمر من محطة بئر السبع التجارية. وتتجه فيما بعد إلى مصر أو إلى ساحل البحر المتوسط عند غزة .
وقد أدى ازدهار التجارة إلى قيام العديد من المدن التي بقيت آثارها حتى اليوم على شكل خرب قديمة، وكانت بئر السبع محط قوافل التجار المعينيين (دولة معين اليمنية) .
ويعتقد بعض المؤرخين أن المعينيين هم الذين أسسوا مدينة غزة ومدينة بئر السبع كذلك . وبعد المعينيين جاء السبئيون وبقيت بئر السبع محطة للقوافل أيضاً، أما في فترة ظهور دولة الأنباط التي شملت كلاً من جنوب الأردن وفلسطين، بقيت بلاد بئر السبع محطة للقوافل التجارية، بل وزادت التجارة في عهد الأنباط، حيث كانت محطة للقوافل الذاهبة من البتراء إلى مصر أو إلى غزة .
دخل الأتراك مدينة بئر السبع عام 1519م، ولم يكن لهم حكم مباشر في بئر السبع، لأنهم كانوا يتجاهلون البدو، وبعد حدوث الحرب الأهلية بين قبائل الترابيين والعزازمة ، فكر الأتراك في حكم المنطقة بشكل مباشر، وذلك لوقوعها على الحدود مع مصر، حيث كانت تتبع في أوقات مختلفة إلى غزة أو القدس .
وقد أسس الأتراك قضاء بئر السبع عام 1900 م، وعينت السلطات التركية مجلساً بلدياً وأنشأت داراً للحكومة وثكنة للجنود، وقامت بوضع تخطيط لمدينة بئر السبع .
تطورت مدينة بئر السبع بعد ذلك، وزاد عدد سكانها فأصبح حوالي 800 نسمة في عام 1907م، بعد أن كان أقل من 300 نسمة عام 1902م. وبنيت فيها دار للبلدية ومضخة لتوزيع الماء، ومطحنة للحبوب، ومسجد كبير ذو طابع هندسي متميز، ومدرسة للبنين ذات طابقين، غرست الأشجار على جنباتها . وتعتبر هذه المدرسة من حيث الهندسة أكبر وأجمل مدرسة أميرية تعود لحكومة فلسطين في سنة 1930 م .
بعد عام 1914 ودخول تركيا الحرب العالمية الأولى، أصبحت بئر السبع مركزاً حربياً هاماً، للإنطلاق إلى قناة السويس، فتطورت المدينة بشكل أكبر وأضيفت إليها المباني والمخازن ومحطة السكك الحديدية، وأقيمت سكة حديدية وصلت بئر السبع بباقي فلسطين والعوجا حتى الحدود المصرية، وأنشئت الطرق المعبدة التي تربطها بالخليل عوجا الحفير – الحدود المصرية، احتل البريطانيون بئر السبع عام 1917 م كما احتلوا كامل الصحراء الفلسطينية، وبقوا فيها حتى نهاية الانتداب البريطاني على فلسطين عام 1948م .
معركة بئر السبع:
عندما أعلن البريطانيون عزمهم على الانسحاب من فلسطين في منتصف أيار 1948 م، تشكلت في بئر السبع حامية للدفاع عنها مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة. وقد استطاع مناضلوا المدينة في حدود إمكانياتهم أن يقوموا بنشاط قتالي جيد، فكانوا يعترضون قوافل السيارات الصهيونية المحروسة، ويتصدون إلى جماعات الصهيونيين المسلحين، بل أنهم بعد مهاجمة قافلة صهيونية متجهة إلى مستعمرة (بيت إيشل) قاموا بمحاصرة المستعمرة نفسها .
لجأ الصهيونيون فور انسحاب القوات البريطانية من منطقة بئر السبع في 14/5/1948م، إلى بسط سيطرتهم على المناطق والطرق الهامة من الناحية العسكرية وبعد معارك عنيفة احتل الإسرائيليون بتاريخ 21/10/1948 مدينة بئر السبع كلها .
بــــــــــريـــــــــــر
تقع قرية برير الى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 18كم، وترتفع 100م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة اراضيها 46184دونما، وتحيط بها اراضي قضاء بئر السبع وقرى الفالوجة وهوج، ونجد، وسمسم، وحليقات، وكوكبا، وبربرة.
وقدر عدد سكانها عام 1922(1591)نسمة، وفي عام 1945(2740) نسمة. تقع بجوارها خربة شعرتا، وتل المشنفة، وام لاقس، وصوبتا، ولدوم او دلب.
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48(3178)نسمة، وكان ذلك في 12/ 5/ 1948 ويبلغ مجموع الاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالى 16960نسمة.
واقاموا على اراضيها مستعمرة (بيرو حايل)عام1948 ومستعمرة (تلاييم) و(جيلتز عام 1950، ومستعمرة (سدي داوود)1955 ومستعمرة (زوهر)عام 1956
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية اقام الصهاينة على اراضيها مستعمرة (بيرو حايل) عام1948 ومستعمرة (تلاييم) و(جيلتز عام 1950 ومستعمرة (سدي داوود)1955 ومستعمرة (زوهر)عام 1956
نعــلــيــــــــــــــــــآ
تقع قرية نعليا بجوار مدينة المجدل، وهي تابعة لقضاء غزة وقد هُجر أهلها كبقية القرى المجاورة في نكبة عام 1948م وتبعد مدينة نعليا عن المجدل حوالي ثلاثة كيلومترات.
وقرية نعليا مساحة أراضيها 5233 دونماً منها 188 دونماً للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي دونم ومن المعروف أن أبناء القرية من الرجال قد قاموا بمحاربة الإنجليز واليهود وشاركوا عموم مدن فلسطين في ثورة 1936م وقد قاموا بعمل الكمائن للعدو الصهيوني ومهاجمة مستعمراته التي كانت مقامة على أراضي (برير) و(بيت جرجا)، ( بيت دراس)
وتحيط بأراضي نعليا من الشرق (الجية) ومن الغرب (الخصاص) و(الجورة) ومن الشمال (بربرة) ومن الجنوب المجدل، وقدر عدد سكان نعليا في عام 1945م بحوالي 1300 شخص كلهم عرب مسلمون وتحتوي القرية على مسجد في جنوب القرية ويضم عدداً من شهداء الحروب الصليبية والتي كانت في أرض نعليا والقرى المجاورة في عام 1244هـ وقد أصبح في القرية مدرسة في عام 1948م إلا أن اليهود المغتصبين دمروا القرية قبل أن تكمل التدريس ومن الأثريات فيها (خربة الرسم) تقع بين (قرية نعليا) و (قرية الخصاص).
وتحتوي على بقايا حجارة وأساسات من الدبش وشقف الفخار والصهاريج ومن أشهر عائلات نعليا عائلة الكحلوت وشاهين وسمّور والمقيد وغباين وأبو حسين وأبو وطفة وسحويل.
وقد احتل العدو الصهيوني قريرة نعليا في عام 1948م وهُجر أهلها منها وأصبحت الآن تراباً وأطلالاً وهي تقع بالقرب من المنارة التي يراها الجميع من غزة على ساحل البحر المتوسط إلى الشمال من مدينة غزة طبعا أنا من قرية نعليا التي قدمت في هذه الانتفاضة عددا لا بأس به من الشهداء والجرحى.
احتلالها وتهجير سكانها
كانت نعليا التي احتلت وقت سقوط المجدل في أرجح الظن من أواخر القرى التي استولى الإسرائيليون عليها في جنوب البلاد وعقب عملية يوآف (أنظر بربرة, قضاء غزة) نجحت الوحدات الإسرائيلية في اقتحام المجدل مع غيرها من القرى التابعة لها, في 4-5 تشرين الثاني\ نوفمبر 1948.
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
يقع وسط مدينة المجدل, التي أقيمت في سنة 1948 إلى الشمال الغربي من موقع القرية, وقد امتدت هذه المدينة لتصل إلى أراضي القرية
هـــــربيــــــــــــــــــــــآ
قرية عربية كانت تتبع قضاء غزة قبل عام 1948، وتقع إلى شمال غزة على بعد 15 كيلومتر منها، تحيط بأراضيها أراضي قرية الخصاص والجورة وبربرة من الشمال، وأراضي بيت جرجا ودير سنيد من الشرق، وأراضي بيت لاهيا من الجنوب، وترتفع هربيا حوالي 25 مترا عن سطح البحر.
المساحة والسكان :
تبلغ مساحة أراضي هربيا 22312 دونما، أما مساحة القرية فتبلغ 42 دونما، وبلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 1307 نسمة، وفي عام 1931 بلغوا 1510 منهم 803 ذكور و 707 إناث، وفي 1/4/1945 قدروا بـ (2240) نسمة. بينهم من يعود بنسبه إلى مصر ومنهم من بقايا الصليبيين الذين أسلموا.
الرحيل والنزوح :
مع نشوب حرب 1948 تجمع معظم أهالي القرى الجنوبية في هربيا، ومع انسحاب القوات المصرية وسيطرة القوات الإسرائيلية على الكثير من القرى والمدن والمواقع أجبر أهالي هربيا وجميع من كانوا فيها من المهاجرين على الرحيل، فاتجهوا إلى غزة، وتم تدمير معظم القرية بعدها، و (هربيا) اليوم خراب فقد دمّرها اليهود بعد اغتصابهم لها. وأقاموا عليها مستعمرتهم (كرمي).
هربيا في التاريخ :
معركة هربيا (642 هـ : 17 تشرين الأول 1244م ) تولى (الملك الصالح نجم الدين أيوب) أمر الدولة الأيوبية في عـام 1239م. وكان عمه (الصـــالح اسماعيل) من أكبر أعدائه فاستولى على دمشق واتحد مع الصليبيين ونزل لهم عن طبرية وعسقلان والشقيف والقدس ليعضدوه و يكونوا معه على ابن أخيه. فاسـتعان نجم الدين بقبائل (الخُوارِ زِميـَة) المسلمة لكسر أعدائه فاتفقوا معه على شرط أن يقطعهم الإقطاعات ويسكنهم البلدان. تجند الخوارزميون واخترقوا سورية إلى أن وصلوا إلى غزة فنزلوها وسيروا إلى الملك الصالح نجم الدين في صفر من عام 642 هـ يخبرونه بقدومهم فأمرهم بالإقامة في غزة ووعدهم ببلاد الشام بعدما خلع على رُسلهم، وسير إليهم الخلع والأموال. ثم أعد الملك الصالح نجم الدين حملة عسكرية بقيادة الأمير ركن الدي بيبرس البندقداري الصالحي ، أحـد مماليكه، فسار الى غزة والتقى بالخوارزمية الذين كان قد انضم إليهم جماعة من (القَـيمَريِة). ومن جهة أُخرى جهز الصالح اسماعيل جنده من سورية وولى عليهم الملك المنصور صاحب حمص وسار بهم ورافقه الإفرنج من عكا وغيرها بالفارس والراجل ليحارب المسلمين من مصريين وخوارزميين، وساروا جميعهم الى غزة ثم أتتهم نجدة (الناصر داود) من الكرك. إلتقى الجمعان في هربيا 642 هـ:1244م وقد رفع الإفرنج الصلبان على عسكر دمشق فوق رأس المنصور صاحب حمص. وكان في الميمنة الإفرنج في الميسرة عسكر الكـرك وفي القلب المنصور ابراهيم . وكانت القيادة العـامة الكونت دي بار وسمعان دي منتفورت. وقدر عدد القتلى باكثر من 000 ، 30 ألف. ولاشك انّ هذه أعظم كارثة حلت بالصليبيين منذ وقعة حطين عــام 1187 حتى أطلق المؤرخون على هذه الموقعة أسم (حطين الثانية). وعلى أثر هذه الموقعة استولى الملك الصالح نجم الدين أيوب على القدس والساحل وغيرهما .
حـمآمــــــــــــة
تقع قرية حمامة إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. وتبعد عنها 24كم. وترتفع 25م عن سطح البحر وتقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية يونانية
وتبلغ مساحة أراضيها (41366) دونماً وتحيط بهاأراضي قرى اسدودوبيت داراسوالمجدل
ويوجد بالقرية جامع ومدرسة للبنين أُنشئت عام 1921 ومدرسة للبنات أُنشئت عام 1946. ويوجد إلى جوارها خربة تل الفرهند. والسواريف. والشيخ عواد. وخورالبلك. ومكوس والمصلى. والناموس. وخسة. وبزا. ومعاسبة. وبشة. وتل الفراني. وحجر عيد
قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (5812) نسمة. وكان ذلك في 29/10/1948
ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (35689) نسمة ووضموا جزءاً من أراضيها إلى مستعمرة (نيتزانيم) المقامة منذ عام 1943 وعلى ما تبقى من أراضيها مستعمرة (نيتزانيم - كفاراها نواعار) عام 1949 ومستعمرة (بيت ازرا) عام 1950 ومستعمرة سميث اشكولوت
ديـرسنيــــــــــــد
كانت القرية قائمة في السهل الساحلي غير بعيدة عن شاطئ البحر بين وادي العبد شمالا ووادي الحسي جنوبا. ولما كانت دير سنيد تقع على الطريق العام الساحلي, وكان فيها محطة لقطار سكة الحديد
أما سنيد فهو اسم لقبيلة عربية في سنة 1569كانت دير سنيد قرية في ناحية عزة(لواء غزة), وفيها 66 نسمة. وكانت تدفع الضرائب على عدد من الغلال كالقمح والشعير والفاكهة بالإضافة إلى عناصر أخرى من الإنتاج كالماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت دير سنيد قرية متوسطة الحجم ومستطيلة الشكل ومقسومة إلى أربعة أرباع بطريقين تتقاطعان على شكل زاوية قائمة.
وكانت منازلها مبنية بالطوب وفيها آبار وحدائق وبركة وفي وسطها مسجد. وعند نهاية الانتداب كان البناء فيها مدرسة سنة 1945 , فتحت أبوابها في السنة ذاتها لثلاثة وستين تلميذا. كما أنشئت فيها عدة متاجر صغيرة . وكان اقتصادها يعتمد أساسا على الزراعة. وكانت حقول الحبوب مركزة في الجانب الجنوبي من القرية, بينما كانت الفاكهة والخضراوات تزرع إلى ما مجموعه 158 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين. وقد تم حفر ثماني آبار بعمق يتراوح بين 14 و30 مترا. وكانت التجارة مورد رزق لبعض سكانها إضافة إلى الزراعة.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا
لا يمكن تحديد اليوم الذي احتلت دير سنيد فيه بالضبط لكن الاستيلاء عليها تم, في أرجح الظن, في أواخر تشرين الأول \ أكتوبر, أو في أوائل تشرين الثاني\ نوفمبر 1948 . وكانت القرية قصفت من الجو عند بداية عملية يوآف ( أنظر بربرة, قضاء غزة) في 15-16 تشرين الأول \أكتوبر وذلك استنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس. وجاء في تقرير نشرته صحيفة (نيورك تايمز) أن القرية (قصفت بعنف) مرة أخرى في 21 تشرين الأول \ أكتوبر. وخلال المراحل الأخيرة من تلك العملية, أي في نهاية تشرين الأول \ أكتوبر,
تقدم الجيش الإسرائيلي على طول الطريق الساحلي بعد انسحاب القوات المصرية فاحتل المجدل وهي مدينة تقع إلى الشمال من دير سنيد, في تشرين الثاني \ نوفمبر .
كانت القرية شهدت أيضا قتالا في المراحل الأولى من الحرب يوم اشتبكت القوات المصرية والإسرائيلية للسيطرة على القرية وعلى مستعمرة ياد مردخاي القريبة منها وذلك بعيد 15 أيار\ مايو 1948.
وجاء في مذكرات الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي كان ضابطا ذا رتبة متدنية آنئذ أنه أمضى ليل 20 أيار \ مايو في مستشفى عزة العسكري حيث كانت (الأسرة حولي كلها مليئة بجرحى معركة دير سنيد التي ما تزال مستمرة) وقد انتقد عبد الناصر خطط القيادة المصرية في دير سنيد غير أن المعركة انتهت بنصر مصري (بعد تضحيات جسيمة ورغم كل العقبات التي واجهتها قواتنا) وقد شارك في معركة دير سنيد أيضا وضمن الكتيبة التاسعة في الجيش المصري, عبد الحكيم عامر الذي كان زميلا لعبد الناصر وأصبح لا حقا القائد العام للقوات المصرية المسلحة. واستشهدت صحفية (نيورك تايمز) بقول وزارة الدفاع المصرية إنه كان ثمة(مستعمرةيهودية حصينة) القرية التي دخلتها القوات المصرية في 20 أيار\مايو 1948 , بعد هجوم بالطيران والمدفعية والمشاة.
القرية اليوم
لم يبق من معالم القرية اليوم سوى جسر لخط سكة الحديد, وبعض الأجزاء المهملة من ذلك الخط, وثلاثة من أبنية محطة القطار. والجسر الحجري مبني فوق واد, ويمتد فوق أربع قناطر واسعة. أما أبنية المحطة فمهجورة ومتداعية. وينمو نبات الصبار وأشجار الكينا والعوسج والأشواك في الموقع. وأما الأراضي المجاورة فمزروعة.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية لا مستعمرات إسرائيلية على أراضي القرية أما مستعمرة ياد مردخاي(108110) و فقد أنشئت في سنة 1943 إلى الشمال مباشرة من أراضي القرية.
آلجـــــــــــــورة
وهي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة ، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان تمارس الجورة وظائف متعددة هامة، فهي منتج سكان المجدل الذين يفدون إليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطيء الرملي والأشجار الخضراء ولزيارة خرائب عسقلان التاريخية.
وقد كان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة ومدنه ويعمل بعض السكان في بعض الصناعات اليدوية الخفيفة كالنسيج وصناعة السلال والشباك اللازمة للصيد.
كما عرف أهل الجورة بنشاطهم الدائم وسعيهم المستمر فى التماس الرزق من خبايا الأرض ومن مياه البحر فيتعهدون بساتينهم وأشجارهم ومزروعاتهم بأنفسهم، ويرسلون ما يصطادونه من أسماك إلى المجدل والقدس وغيرهما وقد اعتبرت الجورة من أهم مراكز صيد الأسماك فى فلسطين ويعتمد أهل الجورة على الكرمة ويمكن القول: إن أكثر من نصف أراضيهم غرست بها وتباع ثمارها فى مختلف أنحاء البلاد وقد اعتاد الأهلون النزوح إلى كرومهم فى أوائل كل صيف وذلك حبًا فى المعيشة الخلوية، ومحافظة على الكرمة وانتظارًا لثمارها كما اشتهرت الجورة بزراعة الجميز بأنواعه، كما كانت شجرة التوت سائدة لا يخلو منها بيت أو حقل وكان فيها فضلاً عن ذلك أشجار البرتقال والتين والمشمش واللوز والزيتون وغيرها واشتهرت الجورة فى القرن التاسع عشر بتفاحها الذى كانت تصدره للقدس كما اشتهرت بأنها من أغنى المناطق بالخضر المبكرة من البندورة والفاصوليا ومختلف الخضر، وخاصة البصل، وعرف أهل الجورة باصطياد طير الفر «السمان» الذى يأتى مهاجرًا من آسيا الصغرى وأوروبا فى أوائل الخريف، فيبيعونه محليًا ويرسلونه إلى كل من يطلبه من المدن الأخرى ومما يساعد سكان القرية على تصريف منتوجاتهم المختلفة «سوق المجدل» الأسبوعى الذى كان يعقد كل جمعة فى عسقلان، ويؤمه الكثيرون من أهل القرى المجاورة فيبيعون فيه الفائض من محصولاتهم وخيراتهم، ويشتغل بعض أهل الجورة فى صنع الشباك اللازمة للصيد والبعض يقوم بصناعة السلال، وهناك من ينسج الطواقى الصوفية.
نما عدد سكان الجورة من 1,326 نسمة عام 1922 إلى 2،420 نسمة عام 1945. واتسع عمران القرية حتى وصلت مساحتها أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 35 د[/center] | |
|
امين نائب المدير
عدد المساهمات : 333 تاريخ التسجيل : 15/02/2013 برجي هو :
| موضوع: رد: من فلسطين قبل ان تمحا الذاكره الجمعة فبراير 15, 2013 11:59 am | |
| شكرا على الطرح الطيب والموضوع المميز
دائما فى تألق بإختيارتك الهادفة والرائعة موضوع يستحق الإشادة
دمتا لنا ومعنا
ننتظر جديدك فلا تحرمنا | |
|