الحمد لله غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب وأشهد أن لا إلا الله واشهد ان محمدا رسول الله
نقترف الذنوب ...نتعدى الحدود ...نخطيء في كل يوم عددا لايحصى من الخطايا...بل ولا نطلب الغفران حتى ...وننسى ان الله هو الديان ...وان نسينا فهو الحي الذي لا يموت ولا ينسى سبحانه ...نتجرا كثيرا اعتمادا على رحمة الله الواسعه ونكذب على انفسنا ويخدعنا الشيطان وينسينا ان الله ايضا شديد العقاب....مئات الملايين من الذنوب ان لم يكن اكثر ترتكب في كل يوم ... في حق الجبار ...منها ما هو صغير ومنها ما يصل الى الاشراك ...وليس من بني الانسان وحدهم بل من بني الجان ايضا فتخيلوا رحمكم الله ....هذا الكم المخيف من الخطايا والكبائر من يوم خلق الله الارض ومن عليها الى يوم يبعثون ... والله يصبر علينا صبرا اكبر من ذنوبنا ...بل ويرحمنا رحمة تسع كل شيء ويرزقنا ويلطف بنا سبحانه ويغفر ذنوبنا ان طلبنا المغفره وتبنا عم اقترفنا و
عملنا صالحا
فمن منا او من اي المخلوقات قاطبةً يغفر ان تخطيء فيه 100 مره فقط
بل تخطيء في حقه عدة مرات لنفس السبب
وان كان من كان ولكن انظر الى هذه الايه وتمعن فيها يا رعاك الله
قال الله تعالى ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))آل عمران135
اذن من الذي يغفر كل هذا الكم من الذنوب بانواعها
انه الله سبحانه وتعالى وليس احد غيره فالحمد لله اني عبدالله فقط
وتأمل معي هذا الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه: أنه سمع رسول صلى الله عليه وسلم يقول (( إن عبداً أصاب ذنباً فقال : يارب إني أذنبت ذنباً فاغفره لي . فقال ربه: علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فغفر له , ثم مكث ماشاء الله , ثم أصاب ذنباً آخر , وربما قال ثم أذنب ذنباً آخر , فقال: يارب إني أذنبت ذنباً آخر فاغفره لي : قال ربه : علم عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به فقال غفرت لعبدي فليعمل مايشاء)) رواه البخاري ومسلم.
رحمااااك ربي تباركت وتعاليت ياغفار الذنوب وستار العيوب فأنت الذي تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات
فأنت العظيم الكبير الرحمان الرحيم الغني الحميد رفيع الدرجات ذي القوة المتين سبحانك تباركت في علاك اني عبدك يا غفور يا ودود يا ذي العرش العظيم
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.