محمدالعابد Admin
عدد المساهمات : 625 تاريخ التسجيل : 18/01/2013 العمر : 70 برجي هو :
| موضوع: أيات الرحمن في خلق الحيوان الآعجاز العلمي في القرآن والسنة الأربعاء يناير 23, 2013 2:27 am | |
| الآعجاز العلمي في القرآن والسنة أيات الرحمن في خلق الحيوان
خلق الله تعالي الكون وأودع فيه أيات باهرة تدل على قدرته وتبرهن على وحدانيته وهي كثيرة جدا فكم فيه من سماوات وكواكب زاهرات ونجوم نيرات وأفلاك دائرات وفضاء شاسعات وبحار زاخرات وأمواج متلاطمات وحيوانات ونباتات تتشابه أو تختلف في شتى أنواع الطعوم والالوان والاشكال والصفات . يقول الدكتور سامح محمد عرابي عفيفي المدرس بقسم التغذية والتغذية الاكلينيكية بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة ان عالم الحيوان مليئ بالاسرار والمعجزات ولا أكون مغاليا ان قلت مليء بالعبر والعظات وربما اكتسبنا بعض الخبرات من خلال التأملات فى تلك الآيات وفى الخصائص والصفات التى يتمتع ويتصف بها كل حيوان من الحيوانات . (أفلا ينظرون الى الآبل كيف خلقت ) وأختار فى مستهل هذة السلسلة أية ذكرها الله في سورة الغاشية أية 17 يقول تعالي (أفلا ينظرون الي الآبل كيف خلقت )وهى تلفت نظرنا الي حيوان من أعجب أنواع الحيوانات التي يمكن ان نراها فهو يتصف بصفات ومعجزات باهرة ويتميز في كل جزء في جسده بشىء يتفرد به عن سائر الحيوانات الاخري . وذكر الجمل في حوالي 23 موضع في القران الكريم وبالفاظ عديدة وكلها تعنى أسماء الجمل فمثلا في سورة الاعراف ذكر الله انثي الجمل وهي الناقة وكذلك فى قصة ثمود (قوم صالح علية السلام ) فقال (هذة ناقة اللة لكم أية فذروها تأكل فى ارض الله ) الاعراف أية73 وقال فى موضع أخر (وءاتينا ثمود الناقة مبصرة ) الاسراء أية 59 وذكر بلفظ (البدن) في سورة الحج فقال اللة عز وجل (والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ) الحج أية36 والبدن هى الآبل الممتلئة باللحم والتي سوف تنحر كهدى لله فى الحج أوكأضحية في العيد لمن يحج وقال الله في سورة الواقعة ( فشاربون شرب الهيم ) أية 55 وهي الابل العطاش ( ومفردها أهيم وهيماء )وقال الله في سورة الانعام ( ومن الآبل اثنين ومن البقر اثثين ) الآنعام أية 144وفي سورة المرسلات قال تعالي ( كأنه جمالات صفر ) أية33 وفي سورة الاعراف قال الله " حتى يلج الجمل في سم الخياط " أية 40. واسماء الابل عديدة ومختلفة باختلاف استخدام الانسان لها ومنها : العير: وهي التي تستخدم لحمل البضائع والغلة في الاسفاروالناضج : و هي ألتى تستخدم لحمل ألماء وألجذور : و هى التى تذبح لأكل لحمها وألبدن : ألسمين من ألأبل ألجاهز للذبح وألهجن : جمال ألركوب ( ذكرها ألحر وأنثاها ألحره )وألراحلة : جمال ألسفر لمسافات بعيده و فترات طويلة وألبخى : ألجمال طويلة ألعنق وألعوامل : ألجمال ذوات السنامين وصوت الآبل يسمى ( ألرغاء ). وتعالوا بنا لنسبح ونطوف فى بحور وبساتين ألكتب لعلمائنا ألأفاضل لنرى ما يتسم به ألجمل من خصائص ومعجزات باهرات تدل على وحدانية رب ألأرض وألسماوات . قال ألأمام الفخر الرازى (رحمه ألله )أن ألأبل لها مميزات وفوائد متعدده لاتتواجد جميعها فى حيوان واحد سواها فعلى سبيل المثال تمدنا با للحم واللبن و الوبر (الذى يدخل فى صناعة العباءات والبطاطين والخيام و الحبال )والذى ثبت انه عازل جيد جدا للحرارة فيقى الأنسان حرارة الشمس صيفا وبرودة الليل شتاء خاصه فى الصحراء .وكذلك فاءن الأبل تتخذ للزينة وحمل الأمتعه والناس الى أماكن بعيده مخترقة للصحراء دون عناء أو احتياجات كثيره فا ستحق الجمل ان يكون ( سفينه الصحراء ) واقول وبالله التوفيق ان الله ذكر فى سورة المؤمنون مثل هذا المعنى فقال (و عليها و على الفلك تحملون ) ايه 22وكأن الصحراء كا البحر فالداخل فيه مفقود الا من استقل راحلة وهى القارب أو السفينه وكذلك الجمل هو راحلة الصحراء أو سفينتها التي بدونها يهلك الأنسان لو كان فى الصحراء لأنها تحمله وتحمل زاده الى ان يخرج منها سالما. ونحن نعرف حديث النبى صلى الله عليه وسلم فى العبد الذى اخطأ من شدة الفرح عندما استيقظ من نومه فوجد الجمل أمامه وعليه زاده وقد أيقن بالهلاك عندما فقده وأوقعه خطأه فى أن يقول (اللهم انت عبدى وانا ربك )فا الله تعالى أفرح بتوبة عبده من فرحة هذا الرجل بعودة جمله. ولو تناولنا هذه الأيه ( أفلا ينظرون الى الآبل كيف خلقت ) سنجد ان الله جمع عظمة خلق الآبل مع رفع السماء مع نصب الجمال مع تسطح الارض .وكأنه يخاطب الرجل الراكب لهذا الجمل بما رأى فيه من معجزات سلوكية وخلقية ووظيفية ان يرفع بصره الى السماء ليتساءل كيف رفعت وكيف نصبت الجبال وكيف سطحت الارض .لذا فنجد ان الايات فى كل منها متساويه فى العظمه والتى أودعها هو العظيم سبحانه وتعالى الله الواحد القهار .
| |
|