صعبه المنال مشرفه
عدد المساهمات : 73 تاريخ التسجيل : 30/01/2013 العمر : 34 برجي هو :
| موضوع: الحب في الله الخميس يناير 31, 2013 8:44 am | |
|
الحب فيالله
إن التحابب في الله تعالى والأخوة في دينه من أعظم القربات ، و لها شروط يلتحق بها المتصاحبون بالمتحابين في الله تعالى ، و بالقيام بحقوقها يتقرب إلى الله زلفى ، وبالمحافظة عليها تنال الدرجات العلى ،
[b]قال تعالى :
" و ألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم و لكنّالله ألّف بينهم "
( الأنفال 63 )
قال ابن مسعود رضي الله عنه :
هم المتحابون في الله و في رواية :
نزلت في المتحابين في الله (رواه النسائي و الحاكم و قال صحيح) قال بعضهم : وأحبب لحبّ الله من كان مؤمنــــا ***
و أبغض لبغض الله أهل التّمرّد وما الدين إلا الحبّ
و البغض و الولا *** كذاك البرا من كل غاو و معتدى قال ابن رجب رحمه الله تعالى : و من تمام محبةالله ما يحبه و كراهة ما يكرهه ، فمن أحبّ شيئا مما كرهه الله، أو كره شيئا مما يحبه الله،
لم يكمل توحيده و صدقه في قوله لا إله إلا الله، و كان فيه من الشرك الخفي بحسب ما كرهه مما أحبهالله، و ما أحبه مما يكرهه الله
و قال ابن القيم رحمه الله : من أحبّ شيئا سوى الله، و لم تكن محبته له لله ، و لا لكونه معينا له على طاعة الله،
عذب به في الدنيا قبل اللقاء كما قيل : أنت القتيل بكل من أحببته ***
فاختر لنفسك في الهوى من تصطفي
أوثق عرى
الإيمان : الموالاة فيالله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539) والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه ,
لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى .
لكن [في] هنا أبلغ , أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى {
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
العنكبوت69
أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً*ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ,
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ,
وأن يكرهأن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941قال القاضي :
المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من
الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم*سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ....... )
رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلاالحبفي الله والبغض في الله
, لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوب
هومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره ,
وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج ,
ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى
{ قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه }
آل عمران 31
* من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958 قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه ,
ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم
* من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288 فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له ,
والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين ,
وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة
* من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)
أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ :
وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
* زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال :
هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال :
فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته )
رواه مسلم 2576 عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك
* إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280 أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد
والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله
* إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله )
رواه أحمد (صحيح الجامع 281) لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة
* إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947
* من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953
* لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق ,
من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)
* والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979
** ثمرات و فضائل المحبة في الله **
أوثق عرى
الإيمان : الموالاة في الله والمعاداة في الله , والحب في الله والبغض في الله عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539) والمراد بالحب في الله أي لأجله وبسببه ,
لا لغرض آخر [b]كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى .
لكن [في] هنا أبلغ , [b]أي الحب في جهته ووجهه كقوله تعالى {
والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا }
العنكبوت69
أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا [b]خالصاً* ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ,
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ,
وأن يكرهأن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941قال القاضي :
المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من
الله وإلى الله وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي الله , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى الله عليه وسلم*سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه
رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلاالحب في الله والبغض في الله
, لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوب
هومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره ,
وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان الحب في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج ,
ويوسف لما أخلص الحب في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى
{ قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه }
آل عمران 31
* من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958 قال في الكشاف : الحب في الله والبغض في الله باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم الحب في الله حب أنبيائه وأصفيائه ,
ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم
* من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288 فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له ,
والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين ,
وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة
* من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)
أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ :
وعلامة الحب في الله أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
* زار رجل أخا له في قرية , فأرصد الله له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال :
هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في الله , قال :
فإني رسول الله إليك أن الله أحبك كما أحببته )
رواه مسلم 2576 عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك
* إذا أحب أحدكم أخاه في الله فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280 أي أحبه في الله لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد الحب ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد
والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله
* إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله )
رواه أحمد (صحيح الجامع 281) لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد عليه قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة
* إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947
* من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ) صحيح الجامع 5953
* لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق ,
من أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)
* والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله , إلا لقي الله وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979
للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:
1) محبة الله تعالى : عن معاذ رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صل الله عليه و سلم يقول :
"قال الله تبارك و تعالى :
وجبت محبتي للمتحابين فيّ ، و المتجالسين فيّ و المتزاورين فيّ ، و المتباذلين فيّ "
(رواه مالك و غيره ) و قول الملك للرجل الذي زار أخا له فيالله :
"إني رسول الله إليك بأنّ الله قد أحبّك كما أحببته فيه"
2) أحبهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه : عن أبي الدرداء رضي الله عنه يرفعه قال :
" ما من رجلين تحابا في الله إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبا لصاحبه "
(رواه الطبراني )
3) الكرامة من الله : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ما من عبد أحبّ عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل "
( أخرجه أحمد بسند جيّد) وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان ،
والعلم النافع ،
والعمل الصالح ، و سائر صنوف النِّعم4)
الاستظلال في ظلّ عرش الرحمن : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"إن ّالله تعالى يقول يوم القيامة :
أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلّهم في ظلّي يوم لا ظلّ إلاّ ظلّي ( رواه مسلم) ،
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى "
:" فقوله : أين المتحابون بجلال الله؟ تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه ، و بذلك يكونون حافظين لحدوده،
دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم " و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظلّ إلا ظله :
إمام عادل ، و شاب نشأ في عبادةالله، و رجل
قلبه معلّق بالمساجد ، و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرّقا عليه …"
( متفق عليه)
5) وجد طعم الإيمان : قال عليه الصلاة و السلام :
" من أحبّ أن يجد طعم الإيمان فليحبّ المرء لايحبه إلا لله
( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقرّهالذهبي)
6) وجد حلاوة الإيمان: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من سرّه أن يجد حلاوة الإيمان، فليحبّ المرء لا يحبه إلا لله"
( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي ) و عن أنس رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان :
أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهما ، و أن يحبّ المرء لا يحبه إلا لله ،
و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه ،
كما يكره أن يلقى في النار "
(متفق عليه) قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في "مجموع الفتاوى":" أخبر النبي صلى الله عليه و سلم أنّ هذه الثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان ،
لأنّ وجدالحلاوة بالشيء يتبع المحبة له ،
فمن أحبّ شيئا أو اشتهاه ، إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك
و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان ، تتبع كمال محبةالعبد لله ،
و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة ، و تفريعها ، و دفع ضدها "فتكميلها" أن يكون اللهو رسوله أحب إليه مما سواهما ،
فإن محبةالله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحبّ ، بل لا بدّ أن يكون الله و رسوله أحبّ إليه مما سواهم او
" تفريعها" أن يحب المرء لا يحبه إلا لله و "دفع ضدها "
أن يكره ضدّ الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار "
7) استكمال الإيمان : عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من أحبّ لله ، و أبغض لله ، و أعطى لله ، و منع لله ، فقد استكمل الإيمان "
(رواه أبو داود بسند حسن)
دخول الجنة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،
أولاأدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم " (رواه مسلم)
9) قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة :
عن أبي مالك الأشعري قال : " كنت عند النبي صلى الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الآية :
" يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" (المائدة 101) قال :
فنحن نسأله إذ قال :
3 إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء ،
يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة ،
قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه ، ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟
قال : فرأيت في وجه النبي صلى الله عليه و سلم البِشر ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم :
" هم عباد من عبادالله من بلدان شتى ،
و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها ،
و لا دنيا يتباذلون بها ، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نورا
و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس ، و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون "
(رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
10) وجوههم نورا يوم القيامة : من الحديث السابق في قوله :" يجعل الله وجوههم نورا"
11) لهم منابر من لؤلؤ: نفس الحديث السابق في قوله :" يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس "
12) لهم منابر من نور : و في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" إنّ لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الشهداء
و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ،
و مجلسهم منه " ، فجثا أعرابي على ركبتيه فقال : يا رسول لله صفهم لنا و جلِّهم لنا ؟
قال:" قوم من أقناء الناس من نزّاع القبائل ، تصادقوا في الله و تحابّوا فيه ،
يضع الله عزّ و جلّ لهم يوم القيامة منابر من نور ، يخاف الناس و لا يخافون ،
هم أولياءالله عزّ و جلّ الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون "
( أخرجه الحاكم و صححه الذهبي )
13) يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة: من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم في قوله صلى الله عليه و سلم:
" يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى ،و مجلسهم منه "
14) تسميتهم بأولياءالله : من حديث ابن عمر السابق في قوله صلى الله عليه و سلم :
" هم أولياءالله عز و جل "
15) انتفاء الخوف و الحزن عنهم يوم القيامة : من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم : " لا خوف عليهم و لا هم يحزنون " و قوله " و لا يفزعون ، و يخاف الناس و لا يخافون "
) أنّ المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم ، و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم | |
|