استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه

[size=24]

علم استراليا

استخدم العلم بعد الانفصال عن الاتحاد السوفيتي وكذلك استخدم قبله

ويقال ان اللون الازرق يرمز الى زرقة سماء البلاد والاحمر

الى الارض الملونه بدماء الشهداء والابيض لثلوج فصل الشتاء

يشير وجود العلم البريطاني الى ارتباط استراليا ببريطانيا

وترمز النجمة الكبرى الى اتحاد استراليا

ويشير النجوم الى الصليب

وتشير رؤوسها السبعه الى عدد الولايات الاستراليه

نظره عامه على تاريخ استراليا

لقد تغيرت أمور كثيرة منذ ذلك الوقت الذي كان سكان أستراليا الأصليون
يعيشون فيه حياة اجتماعية معقدة تسودها تقاليد أسهمت إلى حد كبير في خلق
ارتباط كبير بينهم وبين الأرض والبيئة التي يحيون فيها. فبعد الفترة التي
وصل فيها إلى أستراليا المستكشفون الأوروبيون الأوائل، والمجرمون المنفون
من بريطانيا والمستوطنون الأحرار ومن بعدهم في الآونة الأخيرة المهاجرون
الجدد إلى أستراليا، مرت البلاد بفترات من الكساد الاقتصادي والحروب
والفضائح السياسية؛ وأنشأت المدن التي تتسم بديناميكية الحركة والنشاط
وحيكت أساطيرا عن الأحراش و"المناضل الأسترالي" الذي ينتمي إلى الطبقة
العاملة. كان لكل ذلك أثره الكبير في توفير بدايات لحياة جديدة للأفراد
القادمين من مختلف بقاع العالم إلى تلك البلاد التي عانت ثقافتها الأصلية
من أشكال مختلفة من التدهور ثم برزت بعد ذلك إلى الحياة بشكل تدريجي

تاريخ أستراليا قبل القرن العشرين

الواقع أن التاريخ الثقافي المتصل لسكان أستراليا الأصليين يرجع إلى فترة
تزيد كثيراً عما سواه من تاريخ ثقافي لأية دولة أخرى في العالم إذ أنه يعود
إلى العصر الجليدي. وبالرغم من الغموض والأسرار التي كانت تغلف الكثير من
جوانب الحياة في أستراليا في فترة ما قبل التاريخ، إلا أنه من المعروف
بصفة عامة أن أول بشر عبروا البحر من إندونيسيا إلى أستراليا منذ 70 ألف
سنة مضت .

وبدأ الأوروبيون استكشاف أستراليا في القرن السادس عشر، وقد جاء المستكشفون
الهولنديون في أعقاب البحارة البرتغاليين وكذلك القرصان الإنجليزي
المغامر الشهير وليام دامبيير. وفي عام 1770، أبحر الكابتن جيمس كوك على
امتداد الساحل الشرقي لأستراليا وتوقف عند خليج بوتاني بعد ما ادعى ملكية
قارة أستراليا لبريطانيا وأطلق عليها اسم نيو ساوث ويلز.

وفي عام 1779، تقدم جوزيف بانكس (وهو عالم في التاريخ الطبيعي صاحب كوك في
رحلته) باقتراح ارتأى فيه أنه بمقدور بريطانيا إيجاد حل لمشكلات تزايد
تكدس السجناء في السجون البريطانية بترحيلهم إلى نيو ساوث ويلز. وفي عام
1787، أبحر أول أسطول بريطاني متجهاً إلى خليج بوتاني، وكان يتألف من 11
سفينة على متنها 750 من السجناء والسجينات. ووصل الأسطول في 26 يناير 1788
إلى الوجهة التي كان يقصدها، لكنه سرعان ما تحول شمالا إلى منطقة سيدني
كوف حيث كانت طبيعة الأرض والمياه أفضل. فقد كانت نيو ساوث ويلز، بالنسبة
للوافدين الجدد، منطقة حارة تسودها ظروف قاسية يصعب عليهم الحياة فيها،
وظل خطر التعرض لحدوث مجاعة يهدد تلك المستعمرة لسنوات عديدة. على أنه في
سبيل مواصلة صراعهم مع الطبيعة القاسية ومع الحكومة التي كانت تتسم
بالاستبداد والتسلط، لجأ الأستراليون الجدد إلى استنباط ثقافة أصبحت فيما
بعد هي الأساس الذي قامت عليه أسطورة "المناضل الأسترالي".

وأصبح المستوطنون الأحرار ينجذبون إلى القدوم إلى أستراليا على امتداد
العقود التالية لذلك، غير أن اكتشاف وجود الذهب في أستراليا في 1850 كان له
أثره الكبير في إحداث تغير في أحوال المستعمرة بصفة دائمة. وأدى تدفق
المهاجرين بأعداد كبيرة على أستراليا والعثور على كميات كبيرة في الذهب في
مناطق متعددة فيها إلى حدوث انتعاش اقتصادي في البلاد وإلى تغيير في
الهيكل الاجتماعي الاستعماري الذي كان سائدا فيها. وقد نجم عن ذلك طرد
السكان الأصليون، بدون رحمة ولا شفقة، من الأراضي التي كانت قبائلهم تعيش
فيها واستولى المستوطنون الجدد على تلك الأراضي وشرعوا في استغلالها
لأغراض الزراعة والتعدين.

وبحلول نهاية القرن التاسع عشر، اتجه الكثيرون إلى العمل على النظر إلى
"الأحراش" (التي يقصد بها أي مكان بعيد عن المدينة) والأفراد الذين يعيشون
فيه بشكل تسوده المثالية.. وكانت مجلة Buttetin ذات الشعبية الكبيرة هي
المنبر الذي يعبر عن تلك النزعة الوطنية المرتبطة بالأحراش. وكانت صفحات
المجلة مليئة بالمرح والمشاعر الرقيقة التي تتناول الحديث عن الحياة
اليومية التي كان يعيشها الناس في تلك المناطق، وكان من أشهر كتابها كل من
هنري لوسون وبانجو باترسون اللذان تحدثا كثيرا عن تلك الأساطير التي نسجها
خيال الناس حول الأحراش

تاريخ أستراليا في القرن العشرين

واحدة عندما دخلت المستعمرات المنفصلة في اتحاد
فيدرالي في اليوم الأول من يناير 1901، واشتركت القوات الأسترالية جنبا إلى
جنب مع القوات البريطانية في حرب البوير والحرب العالمية الأولى. وقد
تضررت البلاد كثيراً من الكساد الاقتصادي الذي حدث نتيجة للانخفاض الكبير
في أسعار الصوف والقمح اللذين يعتبران أهم المنتجات التي يعتمد عليها
اقتصاد البلاد. وفي عام 1931، تعرض نحو ثلث العمالة للبطالة وانتشر الفقر
في البلاد. غير أن الاقتصاد الأسترالي بدأ يستعيد عافيته بحلول عام 1933.
وعندما نشبت الحرب العالمية الثانية، حاربت القوات الأسترالية إلى جانب
القوات البريطانية في أوروبا، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت فيما
بعد ذلك هي الدولة التي وفرت لأستراليا الحماية من هجمات سلاح الجو
الياباني ثم ألحقت به الهزيمة في معركة بحر كورال.

وبعد الحرب العالمية الثانية، وفد إلى أستراليا أعداد كبيرة من المهاجرين
الذين كان لهم منذ ذلك الحين إسهامهم الملموس في البلاد على نحو أضفى
مزيداً من الحيوية على ثقافتها ووسع من منظور رؤيتها الفكرية. وقد شهدت
فترة ما بعد الحرب حدوث ازدهار اقتصادي كبير في أستراليا حيث ازداد كثيراً
الطلب على المواد الخام التي تصدرها. واشتركت أستراليا مع الولايات
المتحدة الأمريكية في الحرب الكورية ودفعت بقواتها في عام 1965 لمساعدة
الولايات المتحدة الأمريكية في حرب فيتنام بالرغم من أن اشتراكها في تلك
الحرب لم يكن يلقى تأييداً كبيرا في البلاد. وتم إدخال نظام الخدمة
العسكرية الإجبارية في عام 1964، الأمر الذي أثار الكثير من مشاعر القلق
والاضطراب لدى الشباب.

وكانت الاضطرابات المدنية التي أثارها تطبيق ذلك النظام تشكل أحد العوامل
التي ساهمت في وصول حزب العمال الأسترالي إلى السلطة في عام 1972 بقيادة
جوف ويتلام. وبادرت حكومة ويتلام بسحب القوات الأسترالية من فيتنام وبإلغاء
نظام الخدمة الوطنية وتخفيض مصاريف الدراسة المرتفعة وتطبيق نظام يوفر
للمواطنين الرعاية الطبية المجانية الشاملة وتأييد حقوق السكان الأصليين في
امتلاك الأراضي التي كانوا يعيشون عليها.

قد واجهت جهود الحكومة عقبات تمثلت في عدم حصولها على تأييد من مجلس الشيوخ
ومن انتشار الشائعات حول سوء الإدارة. وفي 11 نوفمبر 1975، اتخذ الحاكم
العام (وهو ممثل ملك بريطانيا في أستراليا) خطوة غير مسبوقة تمثلت في حل
البرلمان وتشكيل حكومة انتقالية بزعامة رئيس حزب الأحرار المعارض مالكولم
فريزر. فاز في الانتخابات التي تلت ذلك ائتلاف حكومي محافظ مكون من حزب
الأحرار والحزب الوطني. ولم تعد حكومة العمال إلى السلطة سوى في عام 1983
عندما تزعم حزب العمال بوب هوك، وهو أحد زعماء النقابات العمالية السابقين،
وقاده إلى الفوز في الانتخابات.

التاريخ الحديث وأستراليا الآن

بعد أن شهدت أستراليا فترة من الكساد الاقتصادي وارتفاع معدل البطالة في
أوائل التسعينيات، فقد الناخبون الثقة تماما في حكومة العمال ولقي زعيم حزب
العمل بول كينتج الهزيمة في أوائل 1996 على يد الائتلاف الحكومي الذي
يتزعمه جون هوارد الذي لا يزال يشغل منصب رئيس الوزراء في الوقت الحالي.
ويوجد في أستراليا نظام حكم برلماني يتكون من مجلسين على غرار النظام
المعمول به في بريطانيا. كما يوجد ثلاثة مستويات للحكم هي: نظام الحكم على
المستوى الفيدرالي ونظام الحكم على مستوى الولاية ونظام الحكم على المستوى
المحلي. ويتألف البرلمان الفيدرالي من مجلس النواب ومجلس الشيوخ. ويتولى
تشكيل الحكومة الحزب الذي يحصل على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب.

وقد انشغلت الأوساط السياسية في أستراليا في أواخر التسعينيات بقضية التحول
إلى نظام الحكم الجمهوري – أي أن يحل رئيس جمهورية أسترالي محل ملكة
بريطانيا كرئيس للبلاد. وتشعر أعداد متزايدة من المواطنين، خاصة الشباب، في
أستراليا بأن الروابط الدستورية التي ترتبط بها أستراليا مع بريطانيا لم
تعد لها ما يبررها وأن الطريق الوحيد الذي يتوجب اختياره هو إعلان النظام
الجمهوري في البلاد. غير أن الاستفتاء العام الذي أجري في عام 1999 أسفر
عن الرغبة في أن يبقى الأمر على ما هو عليه

وقد بدأ في النصف الثاني من القرن الماضي ازدياد التقدير للمجالين الثقافي
والتاريخي في أستراليا، بعد أن كانت لا تحظى بتقدير كبير، خاصة من خلال
الفن والأدب والسينما، الأمر الذي كان من نتائجه أن قلت مبررات التحدث عن
المناضل التقليدي الرامز لأستراليا. فقد أحضر المهاجرون معهم مواريثهم
الشعبية من قصص وثقافات وأساطير اندمجت مع ذلك الموروث الخاص بالأستراليين
الأوائل. كما تحقق أيضا بعد طول انتظار الاعتراف بأن سكان البلاد الأصليين
يشكلون عنصراً جوهرياً من عناصر التعريف الصحيح للواقع الثقافي للبلاد في
الوقت الحاضر.

وتجدر الإشارة إلى أن "الحلم الأسترالي الكبير" بامتلاك المسكن المناسب،
والذي كان قد بدأ في أوائل الخمسينيات التي إتسمت بالثراء، لا يزال مستمرا
في الوقت الحاضر، الأمر الذي أدى إلى ظهور أعداد كبيرة من الضواحي حول
المدن الأسترالية، خاصة في سيدني وملبورن. ولعل ذلك مما أدى إلى أن أصبحت
العمارة الأسترالية تفتقر إلى أسلوب يميزها عن غيرها من فنون العمارة،
وأصبحت الاتجاهات المعمارية الوافدة من الخارج هي التي تغلب على المشاريع
الانشائية الضخمة. لذلك يلاحظ في كثير من الأحول أن معظم المباني "الحديثة"
ينتمي أسلوبها المعماري إلى الأسلوب الذي كان سائداً في العصر الفيكتوري
وغيره. غير أن ثمة حالات يمكن استثناؤها من ذلك لعل أبرزها مبنى مركز
المؤتمرات في ميناء دارلينج في سيدني ومتحف ملبورن والمركز الثقافي في
محمية أولورو كاتا تجوتا في وسط أستراليا والذي جرى تصميمه بالتشاور مع
الملاك التقليديين للمنتزه. والواقع أن مجمع ميدان فيديريشن سكوير في
ملبورن، بما يتميز به من أشكال هندسية حادة يمثل أسلوباً معمارياً حديثا
يثير مشاعر التحدي في قلب المدينة.

وتتمثل الحالة الجيدة التي يتمتع بها الاقتصاد الأسترالي في الوقت الحاضر
في ارتفاع سعر صرف الدولار الأسترالي نسبياً واتساع نطاق التبادل التجاري
مع الصين والأرباح القياسية التي حققتها بعض شركات الأعمال المحلية. كما
صاحب ذلك انخفاض في أرقام معدلات التضخم والبطالة. غير أنه في المقابل، ثمة
جوانب أخرى سلبية تتمثل في ارتفاع مستوى العجز التجاري إلى 20 مليار
دولار وتزايد متوسط دين الأسرة وأسعار العقارات في كثير من المراكز
الحضرية بشكل يتجاوز الإمكانات المادية للكثيرين

المناخ

تقع أستراليا جنوب خط الاستواء وتتأثر كثيراً بمناخه خصوصاً الولايات
الشمالية مثل كوينزلاند. خلال الشتاء، تتمتع الولايات الشمالية بطقس معتدل
ورطب نسبيا (21 الى 25 درجة مئوية) بينما تتأثر الولايات الجنوبية بطقس
بارد خاصة في شهري يوليو وأغسطس حيث تصل دراجة الحرارة الى العظمى الى 13
درجة مئوية. خلال الصيف، يكون الطقس في الولايات الشمالية حارا ورطبا بينما
يكون الطقس في الولايات الجنوبية والوسطى حارا بمعدل درجات حرارة ما بين
25 و35 درجة مئوية وقد يصل أحيانا الى حوالي الـ 45 درجة مئوية خصوصا في
شهري ديسمبر ويناير. يندر سقوط الثلج في أستراليا عموما لكن قد يسقط في شهر
أغسطس في منطقة جبلية تقع بين مدينتي ملبورن وسدني.

ا لتوقيت

فارق التوقيت في أستراليا يختلف من منطقة الى أخرى لكن يمكننا تقسيم أستراليا الى ثلاثة مناطق حسب التوقيت كم يلي:

أولاً: التوقيت الشرقي - Australian Eastern Standard Time: فارق الوقت +7
ساعات عن توقيت المملكة العربية السعودية (+8 في التوقيت الصيفي) ويستخدم
في الولايات التالية:

New South Wales

Victoria

Queensland

Tasmania
Australian Capital Territory

ثانياً: توقيت وسط أستراليا - Australian Central Standard Time: فارق
الوقت +½ 6 ساعات عن توقيت المملكة العربية السعودية (+½ 7 في التوقيت
الصيفي) ويستخدم في الولايات التالية:

South Australia

Northern Territory

ثالثاً: التوقيت الغربي - Australian Western Standard Time: فارق الوقت +5
ساعات عن توقيت المملكة العربية السعودية ويستخدم في ولاية غرب أستراليا
Western Australia

ملاحظة: يستخدم التوقيت الصيفي من شهر أكتوبر
الى نهاية شهر مارس في المناطق التابعة للتوقيت الشرقي والأوسط فقط

السكان

بلغ عدد السكان في أستراليا في عام 2008 (21.097.100) نسمة ويتركز معظم
سكانها في جنوبها وشرقها حيث تتميز هذه المناطق باعتدال مناخها، ويشكل سكان
أستراليا الأصليون الأبورجنيز (Aborigines) ما نسبته 1.5 % من إجمالي عدد
السكان، و يقطن معظمهم في أماكن نائية في مجتمعات خاصة بهم بعيدا عن
المدن المكتظة بالسكان، وتضم أستراليا أكثر من 100 مجموعة عرقية من أكثر
من 200 دولة مما، يجعلها دولة ذات ثقافات متنوعة. كما تنتشر فيها الجاليات
المختلفة من كل دول العالم.

سكان استراليا الأصليون الأبورجنيز (Aborigines)

وتكون بشرتهم سمراء وهذا علمهم اما الغير الاصليين
وهم الغالبيه فيطلق عليهم اوزيز

وسنتعرض لولايات استراليا واهم مدنها
واهم المعلومات والمواقع المفيده لكل
مغترب مبتعث او مهاجر او سائح

العملة الاسترالية

الدولار هو العملة المستخدمة في جميع ولايات أستراليا وينقسم الى 100 سينت.
يتوفر الدولار على شكل عملات ورقية او معدنية. بالنسبة للعملات الورقية
فهي متوفرة على وحدات 100، 50، 20، 10، او 5. الوحدات الأصغر تأتي على شكل
عملات معدنية بقيمة دولارين، دولار واحد، 50 سينت، 20 سينت، 10 سينت، او 5
سينت.

Australian States

أستراليا هي الدولة الوحيدة التي تمثل قارة كاملة وتقع في الجزء الجنوبي من
الكرة الأرضية. كتقسيم جغرافي تنقسم أستراليا الى اقليمين او مقاطعتين و6
ولا يات

1 . مقاطعة العاصمة الأسترالية Australian Capital Territory (ACT

تقع مقاطعة العاصمة الأسترالية بين ولاية فيكتوريا، وولاية نيوسأوث، ويلز
وعاصمتها كانبرا (Canberra)، وهي أيضا العاصمة السياسية والإدارية
لأستراليا،ومساحته

2400كم مربع

2 . المقاطعة الشمالية (Northern Territory)

تبلغ مساحة المقاطعة الشمالية حوالي 1.35 مليون كيلومتر مربع ، ويعيش أغلب
سكانها في عاصمة المقاطعة داروين (Darwin). ويعيش في الاقليم الشمالي
اغلبية سكان أستراليا الأصليين. وتتميز المقاطعة الشمالية بارتفاع درجات
الحرارة، حيث تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 30 إلى 40 درجة مئوية،
ودرجات الحرارة الصغرى بين 19 إلى 26 درجة.ومساحتها 1346200كم مربع

اما الاقاليم فهي كالتالي

نيو سوث ويلز

801400

309400

سيدني
كوينزلند

مساحته

1727200

وعاصمته

بريسبان
أستراليا الجنوبية

مساحته

984000

وعاصمته

أدليد
سمانيات

مساحتها

26200

عاصمته

هوبارت
فيكتوريا

مساحتها

87900

عاصمتها

ميلبورن

أستراليا الغربية

مساحتها

975000

عاصمتها

بيرث

أستراليا الغربية

Western Australia

هي أكبر ولايات أستراليا. تغطي ولاية أستراليا الغربية الثلث الغربي من
أستراليا. تبلغ مساحتها 2645615 كم2. تقارب الولاية جنوب أستراليا والمنطقة
الشمالية. وعاصمتها هي مدينة بيرث. يسكنها 2149100 نسمة حسب إحصائية
نهاية مارس 2007.

أكبر المدن

بيرث
فريمانتل
ماندوراه
ألباني
باعنباري
جيرالدتون
كالغورلي

تاريخ غرب استراليا و الثقافة

يعود تاريخ غرب استراليا الى أكثر من 000 40 عاما مع تاريخ
الشعوب الأصلية مما يجعلها واحدة من اقدم المدن الغنيه بالثروات على
الارض.

"السكان الأصليين الاستراليين

وجد البدو الاستراليين اللذين كانوا يتحركون داخل مناطق جغرافية محددة
المعالم نسبيا كما أنهم اتبعتوا المواسم ومصادر الغذاء في ترحالهم

نجا الاستراليين الشعوب الأصلية في الظروف المناخية والبيئية القاسية التي
تراوحت بين الباردة المعتدلة استوائية الساخنة والتعامل مع الظروف الجافة
هطول امطار غزيرة. ويبدو انهم قد ركزوا على عدة آلاف من السنوات التي
تكبدتها مجتمعاتهم في الطرق وغيرها الحفاظ على الموارد وحماية التربة
الهشة و ترك آثار الأقدام خفيفة على البيئة.

الثقافة والفنون

الثقافة "الأصلية الاسترالية" يعتبر على نطاق واسع واحدا من اقدم الثقافات الحية المعروفة على الارض.

تعود الى عشرات الالاف من السنوات قبل الاستيطان الأوروبي ، تجوب السكان
الأصليين المشهد الاسترالية الذين يعيشون في وئام في شراكة البدو مع
الطبيعة. الشعوب "الأصلية الأسترالية" مجموعة متنوعة من الناس الذين يعيشون
اساليب مختلفة بكثير في كل ركن من البلاد. وهناك حوالى 700 من المجتمعات
التقليدية في استراليا واللغات اكثر من 200.

نجا الاستراليين الشعوب الأصلية في الظروف المناخية والبيئية القاسية التي
تراوحت بين الباردة المعتدلة استوائية الساخنة والتعامل مع الظروف الجافة
هطول امطار غزيرة. انهم قد وركز على عدة آلاف من السنوات في الطرق التي
تكبدتها مجتمعاتها بينما الحفاظ على الموارد وحماية التربة الهشة ترك آثار
الأقدام خفيفة على البيئة.

وتعتبر رقصتهم التقليديه وما يصاحبها
من عزف على اله خاصة تشبه البوق تعبيرا عن روح الاجداد
ومصدرا للالهام الخارق للطبيعه
في أواخر التسعينات تم اكتشاف مجموعة من
"الشعوب الأصلية الاسترالية"
الصخور الفنية تتميز المميزة عصا الشبيهة الصور في المنطقة الغربية
الشمالية فى استراليا. ترجع الى الأثرية
وضع اللوحات برادشو سميت بهم مكتشف
مؤخرا بين اللوحات اقدم على المحضر

ولا تزال هذه الرقصات وما يصاحبها
من الالات مظهرا احتفاليا لجميع المناسبات التقليديه
وتعتبر البوق التقليدي والعصا من اهم الهدايا التذكاريه
التي تعبق بالروح الاستراليه القديمه
ومن اهم ما يجذب السواح والزوار

الاستعمار الاوروبي

وجاءالرحالة الأوروبيين لاحقاً بكثير على نطاق واسع مع البحارة البرتغاليين للمره الاولى في تاريخ استراليا الغربية
من قبل الهولندييين في 1600s.

وكان كثير من هؤلاء الزوار البحارة تستخدمها شركة الهند الشرقية الهولندية
بانتظام عبر المحيط الهندي إلى الموانئ الإندونيسية colonised الهولندي
مثل باتافيا
(الآن جاكرتا).

وينظر تراث هذه البحارة الأوروبية اليوم في أسماء الأماكن الساحلية مثل
الرأس Vlamingh Abrolhos, جزيرة Rottnest, Leeuwin الرأس وجزر
D'Entrecasteaux الرأس.

الاستيطان الأوروبي تم رسميا في غرب استراليا في 1826 عندما تم تسوية
ميناءها الساحلية الجنوبية ألباني بوصفها نقطة عسكرية. ومع ذلك، تم نقل
مقر الاستعمارية إلى العاصمة الحالية بيرث.وكانت تعتبر مستعمره حره لا
جزئيه

لفت انظار العالم

جاءت الطفرة السكانية الرئيسية الأولى في 1890s مع اكتشاف الذهب في جنوب
ووسط outback. شهد goldrush التي تلت ذلك تدفق الضخم من الناس من استراليا
وفي جميع أنحاء العالم كافة حريصة على البحث التربة المنطوية على الذهب
غنية من goldfields المركزية.

رحلة إلى اليوم الحالي

في
1 يناير 1901 غرب استراليا انضمت الولايات الأسترالية الأخرى لتشكيل
اتحاد برئاسة حكومة فيدرالية و بدعم من حكومات الدول الفردية.

موقع استراليا

الغربية جعلها تحظي بالاهمية الاستراتيجية الحيوية خلال
الحربين العالميتين و العديد من المدن وما هي steeped من المدن مثل بروم فى
الشمال فى تاريخ وقت الحرب. الخنادق المهجورة طويلة ومهابط مغبر -
المستخدمة من قبل المقاتلين و القاذفات - يمكن لا يزال يتعين استكشاف
اليوم.
وفي أعقاب الحرب على العراق تمتع الشمال بالنمو الهائل من خلال تجارة ماشية
مزدهرة ، وصناعة سرية للغاية ، pearling بالقرب من بروم. ازدهر الجنوب
مع قوى القطاع الزراعي و الصيد.

النفط --

-مزيدا من اكتشافات الغاز فضلا عن اكبر رواسب ركاز الحديدفى العالم
مما جعل الدولةتخضع للانفجار السكاني خلال فترة السبعينات من القرن
الماضي - الذي لا يزال إلى يومنا هذا.

في الآونة الأخيرة تتمتع السكان بالطفرة التي جذبت إلى الدولة في باسثناء
المناخ ، الاقتصاد المزدهر ونمط الاسترخاء - جعل استراليا الغربية واحدة
من المناطق الأسرع في البلدو جذب المزيد من الناس

بيرث
Perth

عاصمة ولاية غرب استراليا واهم واكبر مدنها

هي عاصمة ولاية أستراليا الغربية ، والمدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان فيها.
يبلغ عدد سكانها 1554769 (2007 تقدير) مما يجعلها رابع أكبر مدن أستراليا
من ناحية عدد السكان. مساحتها 5386 كم2.

بيرث تأسست في 12 يونيو 1829 من قبل الكابتن جيمس ستيرلينغ بوصفها مركزا
سياسيا لمستوطني Swan River Colony. وقد واصلت لتكون بمثابة مقر للحكومة
أستراليا الغربية إلى يومنا هذا.

تاريخها

قبل الاستيطان الأوروبي كانت منطقة مأهولة من قبل شعب
الأبوريجين منذ أكثر من 40000 سنة ، كما يتضح من النتائج الاثريه التي
توصل اليها. هؤلاء السكان الاصليين احتلوا زاويه الجنوب الغربي من
أستراليا ، التي كانو يعيشون فيها كصيادين.

في وقت مبكر من عصر الاستكشافات الأوروبية تعتبر أول حالة موثقه من رؤية
للمنطقة هو الذي ادلى به الكابتن الهولندي وليم دي فلامينغ في 10 يناير
1697. في رؤية دي فلامينغ الملاحظات التي ادلى بها ، فإن المنطقة التي ينظر
اليها على انها قاسيه وغير ملائمة للزراعة.

وبعد اجراء استفتاء في عام 1900، انضمت إلى اتحاد أستراليا في عام 1901.
وكان آخر المستعمرات الاستراليه على الاتفاق للانضمام إلى الاتحاد ، وفعلت
ذلك بعد ان قدمت المستعمرات الأخرى العديد من التنازلات ، بما في ذلك
***** خط السكك الحديديه العابر إلى بيرث (عن طريق كالغورلي) من الجزء
الشرقي من البلاد

جغرافيتها

بيرث هي واحدة من أكثر المناطق الحضريه المنعزله على الأرض. أقرب مدينة إلى
بيرث التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1 مليون هي أديليد في جنوب أستراليا
والتي تبعد عنها 2104 كيلومتر (1307 ميل). بيرث هي اقرب جغرافيا إلى تيمور
الشرقية وسنغافورة وجاكرتا في اندونيسيا ، مما هي عليه إلى سيدني ، ملبورن
أو بريسبان. ونقيضتها جغرافيا هي برمودا من هاملتون .

ولاية كوينزلاند

جغرافيتها

كوينزلاند (Queensland) هي ولاية تقع في شمال شرق أستراليا. تعد

ثاني أكبر ولايات أستراليا مساحة، وثالثها من حيث عدد السكان.

عاصمتها بريزبين. من أشهر مناطقها غولد كوست، وسنشاين كوست،

وتاونزفيل، وروكامبتون، وماكاي، وكيرنز، وتوومبا، وماونت إيسا. تلقب

الولاية كثيراً باسم ولاية أشعة الشمس (Sunshine State) لأنها

تتمتع بطقس دافئ، وجزء ضخم منها يقع في منطقة الاستواء

تاريخها

في نهاية عام 2005 وصل عدد سكان

الولاية إلى أربعة ملايين نسمة. تعد

كوينزلاند أسرع ولايات أستراليا نمواً سكانياً، حيث ينتقل إليها حوالي

1500 شخص أسبوعياً. كانت الولاية مستعمرة بريطانية، وقد فصلت عن

ولاية نيوساوث ويلز في عام
1859.

موقع الولايه على الخريطه واهم مدنها

يهيمن الساحل على ولاية كوينزلاند، لذلك ليس من الغريب أن تتركز معظم
المستوطنات ومناطق الجذب السياحي في هذا الشريط الساحلي الضيق الذي يتميز
بالعديد من المعالم الطبيعية الرائعة مثل الحاجز المرجاني العظيم والغابات
الممطرة المورقة. كما يوجد بالمنطقة الداخلية شريط "جريت دافيدنج رانج"
الجبلي ومجموعة من المرتفعات الواسعة إلى جانب العديد من مناطق الأراضي
الزراعية الخصبة المستوية التي تمتد باتجاه الغرب. وتأتي بعد ذلك المنطقة
النائية القاحلة والتي تنتهي عند بداية الإقليم الشمالي. كما يوجد في منطقة
"جلف كانتري" وشبه جزيرة "كيب يورك" الواقعة في أقصى الشمال العديد من
المناطق الواسعة غير المأهولة التي تنتشر فيها أعداد كبيرة جدا من مجاري
الأنهار الجافة التي يمكن أن تفيض بالمياه في المواسم الممطرة.

مناخها

ويختلف الطقس في ولاية كوينزلاند الشمالية عن أي طقس آخر إذ لا
يتعلق الأمر بقدوم فصل الصيف أو الشتاء بل تتنوع المواسم ما بين الأجواء
الساخنة والرطبة أو الباردة والجافة. وترتفع نسبة الرطوبة في الفترة ما
بين شهري نوفمبر وديسمبر وشهري أبريل ومايو وتصبح درجة الحرارة أكثر
ارتفاعاً لفترة تمتد إلى نصف العام، بينما تعتبر الفترة من يناير إلى مارس
هي الأكثر ارتفاعاً في نسبة الأمطار وعلى وجه الخصوص في المناطق الساحلية
الشمالية. كما يشهد هذا الموسم أيضًا حدوث الأعاصير. ولا تشهد ولاية
كوينز لاند عادة أي "طقس بارد"، ولكن قد تنخفض درجة الحرارة في المناطق
الداخلية أو المرتفعة في المساء في الفترة ما بين شهر مايو وسبتمبر.
ونادراً ما تنخفض درجات الحرارة في بريزبن، جنوب الولاية، عن 20 درجة
مئوية، ويصير المناخ لطيفاً جداً في فصل الشتاء (في الفترة من يونيو حتى
أغسطس)، ويخلو من الرطوبة الخانقة التي تلاقينا كلما اتجهنا شمالاً.

مدينة برزبن

[size=21][color=DarkRed]

[center]
هي عاصمة ولاية كوينزلاند،وأكبر مدن استراليا
الولاية من حيث عدد السكان. بلغ عدد سكانها 1774890 نسمة عام
2003، معظمهم مسيحيين كاثوليك أو بروتستانت

جغرافيتها وموقعها

المدينة تقع بالقرب من
المحيط الهادي، على ضفاف نهر بريزبين، في السهول بين خليج موريتون
وسلسلة جبال غريت دايفينغ، جنوب شرق كوينزلاند

المساحة
1363 كم2

السكان ..
العدد (2003) 1774890

الكثافة السكانية
(2003) 379.8/كم2

سبب التسميه

سميت المدينة بهذا الاسم تيمناً بالحاكم الاستعماري والفلكي الإسكتلندي
السير توماس بريزبين، الذي كان يشغل منصب الحاكم لولاية نيوساوث
ويلز بأستراليا. تلقب المدينة محلياً باسم بريسي وقد تأسست المدينة
عام 1824.

تاريخها

عاشت قبائل الجاجيرا والتوربال الاصليين حول نهر
برزبن لفتره طويله من الزمان حتى وصول المستعمرات الاوروبيه.ويعود استيطان
هؤلاء القبائل الى حوالي اربعين الف سنه
وقد اكتشف الجنرال جون اوكسلي النهر في عام 1823
بعد ابلاغ بعض المدانيين السابقيين اللذين وجدوا المنطقه واختلطوا مع
السكان الاصليين.وقد اسميت بريسبن نسبة الى حاكم نيو ساوث ويلز المدعو
توماس برزبن
ولم يستوطن الاوربيون المنطقه الا بعد بناء سجن
ردكليف في عام 1824وسرعان ما انتقلت إلى موقع هذا اليوم بريسبان لاتفاقية
التنوع البيولوجي في عام 1825وهكذا فقد شكل النهر حاجزا طبيعيا من الهرب
وحتى عام 1842 لم تكن بريسن معروفه جيدا للعامه لان
الحكومه ارادت ان يبقى السجن معزولا عن المجتمع وهكذا سرعان ما بدأت
الحياه حول النهر تزدهر. وفي اواخر 1880 اصبحت بريسبن مركز رئيسيا للتجاره
وعاصمة مستعمرة كوينزلاند وهكذا اتخذت حركة التجاره والحضاره في بريسبن
طريق التقدم والتطور
ازدهرت المدينه بخطوات ثابته حتى الحرب العالميه
الثانيه حيث اصبحتمتحالفة مع المقر الرئيسي في منطقة جنوب المحيط الهادئ
وتدفق القوات الامريكية والاسترالية والضغوط السكانية على ثلاثة أرباع
المليون.واستمر ازدهار الصناعه حتى ما بعد الحرب طالبت بريسبن بحقها كثالث
اكبر مدينه في البلد.
وفي عام 1982 استضافت برزبن العاب الكومونويلث
وتسلمت تعزيزات ضخمه كان من اثارها تقوية البنية التحتية والمنشآت الرياضية
وقد استضافت ايضا معرض اكسبو العالمى عبر نهر الساوث بانك واتفاقية
التنوع البيولوجي لعام 1988 الامر الذي اظهرها على خريطة العالم لتلفت
الانظار
وتعتبرمدينة بريسبن في صراع دائم مع سيدني وميلبورن
في المجالات الثقافية ، ولكن المدينة الآن مزدهرة والمسرح والفنون هو
المسؤول عن بعض من أفضل الفرق الموسيقية .

المناخ
الطقس في بريسبان مريحة وشبه الاستوائية
. مدينة بريسبان يتمتع بمناخ تحسد عليه حار في الصيف وشتاء معتدلا.
هذه الصفات تحريضية ضمان بريسبان هي المثالية للزوار على مدار السنة.
الشتاء هو خفيف وطيب للغاية. .
معظم أيام الشتاء المشمسة و المتوسط الشهري لهطول الأمطار على مدى نحو 96 سنة ملليمترا
. بمتوسط 8 ساعات شمس في اليوم الواحد.
بريسبان أستراليا معلومات الطقس

خط العرض : 27 درجة و 23 دقيقة الى الجنوب
الطول : 153 درجة و 7 دقائق من الشرق

درجات الحرارة في بريزبين على مدار العام..
Jan 29 _ 20
Feb 20_29
Mar 28_19
Apr 26_16
May 23_13
Jun 20_10
Jul 20 _ 9
Aug 21_10
Sep 24_12
Oct 26_15
Nov 27_18
Dec 29_19
تاني اهم مدن كوينزلاند

GOLD COAST

مدينة الجولد كوست السياحيه

يعتبر الجولد كوست

[b]الخيارالأول للعديد من الطلبة الاستراليين والأجانب ويشتهر عالمياً بكونه مكان آمن وباعث على الود ومتعدد الثقافات.

وبالإضافة الى سمعته بتوفير خدمات تعليمية ذات جودة عالية فإن الجولد كوست
يجمع مابين نوعي العرض التقليدي والحديث لتشكيلة من البرامج الدراسية
المعتادة والمبتكرة.

خريطة البلد

وبينما يفتخر بتواجد البعض من الجهات التعليمية الاسترالية الرائدة فإن
الجولد كوست يتسم بوجود أكثر من 4000 جهة تقدم خدمات تعليمية. إن فرص
التعلم وافرة مع وجود برامج دراسية إبتداءً من المستوى المدرسي وإنتهاءً
بأعلى المستويات الجامعية.

دراسة اللغة الإنجليزية

وبهدف تمكين الطلبة الأجانب من الإيفاء بمستلزمات اللغة الإنجليزية فإن
العديد من الجهات التعليمية في الجولد كوست توفر دورات معتمدة للغة
الإنجليزية. ونخص الذكر هنا بوجود دورات مكثفة لتعليم اللغة الإنجليزية
للطلبة الأجانب ( إي إل آي سي أو إس) والتي من شأنها تهيئة الطلبة للتقييم
على نطاق عالمي. وكذلك تتوفر دورات خليطة لتعليم اللغة الإنجليزية مصممة
لأغراض محددة مثل ربط دراسة الإنجليزية بمجالات الهندسة او السياحة او
رعاية الطفولة او التمريض او إمكانية الإختيار مابين العديد من المجالات
المهنية الاخرى.

التعليم الجامعي او العالي

توجد في الجولد كوست أربع جامعات بالإضافة الى مجمعات كليات منتسبة توفر فرص بحثية وتعليمية ذات مستوى عالمي.

جامعة بوند:

تعتبر جامعة بوند أول جامعة إسترالية أهلية غير ربحية حيث توفر بيئة
أكاديمية ملائمة لكل فرد وتمكّن الخريجين من تجاوز الحدود القصوى لقدراتهم.

وبينما تتوفر إمكانات أكاديمية وتقنية لاتضاهى في مجمع الجولد كوست ذو
المستوى العالمي والتابع لجامعة بوند، تنمو قدرات الطلبة ضمن حلقات دراسية
صغيرة حيث يعرفهم بأسمائهم أساتذة بارزون ومحاضرون خبراء في المجال
الأكاديمي.

من خلال دراسة ثلاثة فصول دراسية بدلاً عن إثنين معتادين يكمل الخريجون
دراستهم في وقت أقصر. ويدمجون هذه الفائدة مع إهتمام جامعة بوند بفتح
الأبواب لأرباب العمل المرموقين، وبذلك يصبح بيناً أن الطلبة يتخرجون
بأفضلية تنافسية واضحة على زملائهم من الجامعات العمومية.

جامعة سنترال كوينزلاند:

يعتبر مجمع الجولد كوست واحداً من أكثر المجمعات الجامعية حيوية وحداثة
وغنى في التنوع في استراليا ممتلكاً لخبرة أكثر من 35 سنة في توفير التعليم
الجامعي. وتهتم الجامعة بشدة بتوفير تعليم ذو جودة وبالحصول على نتائج
قصوى في توظيف ناجح للخريجين. هذا الإهتمام يتجلى من خلال ماتوفره الجامعة
من بيئة دراسية مرنة وداعمة.

جامعة جريفيث:

إن مجمعها في الجولد كوست يركز في تعليمه وأبحاثه على تعزيز منطقة الجولد
كوست الحيوية، ويضم الان أكثر من 10000 طالب و 500 شغيل. وقد تم إستثمار
أكثر من 100 مليون دولار في مرافق تحتوي على أحدث التكنولوجيا العالمية. إن
ما يوفره المجمع من تشكيلة مثيرة للإهتمام من برامج الشهادات الممنوحة من
خلال دورات دراسية وبحثية في مجالات تضم الآداب والتجارة والتعليم
والهندسة والبيئة والصحة والضيافة وتكنولوجيا المعلومات والقانون
والموسيقى والعلوم والسياحة وإدارة الفنادق والفنون المرئية والإبداعية.

جامعة ساوثيرن كروس:

أنشأت جامعة ساوثيرن كروس مجمع تويد العالي التقنية في شارع بريت في تويد
هيدس في الجولد كوست في سنة 2002. يختص المجمع ببرامج دراسات تجارية إضافة
الى دراسة التعليم الثانوي والإدارة الرياضية (دراسات ركوب الأمواج)
وإدارة المؤتمرات والمناسبات وعلم الإجتماع.

ويوفر المجمع تشكيلة من الدراسات العليا ومن ضمنها برنامجا الماجستير
والدكتوراه في إدارة الشركات البالغا النجاح. يقع المجمع على الساحل وقرب
المرافق التجارية والشواطيء ومطار كولونجاتا العالمي.

سبل الدراسة

المرونة هي العامل الرئيسي للدراسة في الجولد كوست. وفي إطار برنامج السبل
الدراسية

خريطتها

استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه Search_map_victoria

مدينه ملبورن

مــلــبــورن عاصمة فكتوريا، وثانية المدن الكبرى في أستراليا، ويقدر عدد
سكانها بنحو 3,02 مليون نسمة، ويشكل سكانها 66% تقريبًا من سكان فكتوريا.
وتبلغ مساحة مدينة ملبورن نحو 1,850كم² وتصل مساحة منطقتها الحضرية إلى
6,100كم²، وهو ما يعرف بملبورن الكبرى، حيث تمتد الضواحي الشماليةوالغربية
عن مركز المدينة بنحو 20كم، وتمتد الضواحي شرقًا إلى 40كم، ويصل أقصى
امتداد لها صوب الجنوب الشرقي إلى 50كم.

يزيد عدد سكان ملبورن سنويًا بمعدل 30 ألف نسمة، ويعيش نحو 2,500 نسمة من
السكان الأصليين في المدينة، وثلث السكان المهاجرين إلى المدينة منذ عام
1945م هم من بريطانيا وأيرلندا، أما بقية المهاجرين فمن بقية أقطار أوروبا
ودول جنوب شرقي آسيا.

وفي ملبورن ما يزيد على 600 مدرسة ابتدائية و170 مدرسة ثانوية حكومية إضافة
إلى العديد من المدارس الخاصة. وهناك ثلاث جامعات و16 كلية وبعض الكليات
التقنية المتقدمة.

تعد ملبورن المركز الإداري والتجاري لولاية فكتوريا، وتضم 30 % من مصانع
أستراليا، وهي الميناء الرئيسي ومركز المواصلات لولاية فكتوريا، ويقع في
منطقة ملبورن الحضرية مايزيد على 8,000 مصنع، منها الصناعات الثقيلة ومصافي
النفط بالقرب من مرافق الميناء، وتنتشر الصناعات الصغيرة وصناعات الأغذية
والمشروبات والملابس والأحذية والطباعة والورق عند أطراف المدينة وفي
الضواحي.

النقل والاتصالات.

يتم النقل داخل المدينة، وفي الضواحي بالقطارات الكهربائية، وذلك من خلال
مايزيد على 100 قاطرة تنقل نحو 70 مليون راكب سنويًا، وتعمل الحافلات
الخاصة على 240 خطًا، وترتبط المدينة بالضواحي بشبكة من خطوط القطارات
الكهربائية التي تسير تحت الأرض. أما بالنسبة للنقل الجوي فقد افتتح المطار
الدولي سنة 1970م وتبلغ مساحته 2,140 هكتارًا ويبعد عن المدينة نحو 20كم.

ويُعد ميناء ملبورن من أكبر موانئ الشحن في أستراليا، ويعمل في الميناء
4,000 عامل يخدمون 1,600 سفينة سنويًا، ويصدر نحو ستة ملايين طن، معظمها من
المنتجات الأولية، ويبلغ وزن الواردات نحو سبعة ملايين طن، معظهما منتجات
صناعية.

وتَصدُر في ملبورن أربع صحف يومية وثلاث صحف أسبوعية إضافة إلى عدة صحف
تكتب باللغات الأجنبية، وهناك أربع محطات للبث الإذاعي تذيع برامج مختلفة
بسبع وأربعين لغة، وهناك محطة تلفاز

والمعروف عن ملبورن أنها جنة المأكولات نظراً لعالمية سكانها مما يؤمن تنوع
مذاقات المأكولات في مطاعمها لدرجة تجعل من المستحيل أن لا تجد أي مطبخ
عالمي فيها.

ومن المطاعم التي ننصح بتجربتها في هذا الإطار، مطعم كولونيال ترامكار
كولونيال ترامكار . فملبورن تتمتع بجهاز ترام سهل الاستخدام ممتد على مدى
طرقات المدينة الرئيسية ومتداخل أيضاً في الضواحي، ولهذا يمكنك تناول عشاؤك
في واحدة من المقطورات الكهربائية أثناء تجوالك في المدينة. وعلى الرغم
من أن هذا قد يبدو إحدى الحوافل الفقيرة، إلا أن المأكولات كانت جيدة
المذاق وطازجة كما أن قائمة المشروبات كانت غنية.

ومجدداً هناك الكثير من المأكولات الجيدة في ملبورن. فموجات المهاجرين
الإطاليين واليونانيين أنتجت تأثيراً واضحاً تمثل في الكثير من المطاعم
الإيطالية المفتوحة في هاردوير لاين بريكنيكت. ومن الجيد استكشاف مجمع ساوث
غيت على نهر يارا الذي يشكل مركزاً للعديد من المطاعم الخارجية الشهيرة.

بانوراما

لمن يشعر بالحاجة إلى تجربة حماسية وخاطفة للأنفاس، تتمثل الوجهة المطلوبة
في ناطحة سحاب يوريكا، المبنى السكني الأطول في النصف الجنوبي من المدينة.

وفي يوريكا، يمكن أن يتم دفعك إلى خارج المبنى ومن على الطابق الثامن
والثمانين ضمن صندوق زجاجي معلق يمنحك رؤية كاملة للمشهد السفلي من على
ارتفاع 300 متر. ومن خلال ذلك، تحصل على مشهد بانورامي لملبورن مترافقاً مع
دليل يشرح لك كل ما تحتاج إلى معرفته.

يمكنك اعتبار ملبورن نسخة مصغرة عن لندن ونيويورك. فالمدينة تحتوي على
الكثير من المظاهر والثقافات المتنوعة التي تجتمع لتشكل بقعة جذابة لسكان
منطقة الشرق الأوسط خاصة وأن خطوط الطيران تخطط لإطلاق مزيد من الرحلات
إليها خلال العامين القادمين.

ولاية تازمانيا

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه Tasmania

استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه Tasmania

ولاية تسمانيا أصغر ولايات أستراليا، تقع إلى
الجنوب الشرقي منها، ويفصلها عنها مضيق لا يتجاوز اتساعه 240كم هو مضيق
باس. ويتباين عمق هذا المضيق ما بين 55 و90م، وكان هذا المضيق أرضًا متصلة
بأستراليا قبل ذوبان الغطاء الجليدي العالمي منذ ما يقرب من 8,000 إلى
12,000 سنة. وتتألف مقاطعة تسمانيا من جزيرة رئيسية هي تسمانيا التي كانت
تُعرف حتى عام 1856م باسم فان ديمنزلاند ومجموعة من الجزر الصغيرة، أشهرها
بروني، وفلندرز، وكنج، وتبلغ المساحة الإجمالية للمقاطعة نحو 67,800كم².

تسمانيا ولاية جبلية وهضبة، يقتصر وجود السهول فيها على أقصى الشمال الغربي
والشمال الشرقي، ومناخ تسمانيا مناخ جزري معتدل الحرارة صيفًا بارد شتاءً
وتسقط الثلوج على المرتفعات في فصل الشتاء.

حقائق موجزة عن ولاية تسمانيا

عاصمة الولاية: هوبارت المدن الكبرى: هوبارت ولونستون وجلينورتشي
وديفونبورت. المساحة: 67,800كم² وهي أصغر الولايات الأسترالية. عدد
السكان: 452,847 نسمة. المنتجات الرئيسية: الزراعة: اللحوم ومنتجات
الألبان والفواكه والأغنام والبطاطس والأصواف وخشب الصناعة الخام.
الصناعة: الفحم والإسمنت والملابس ومنتجات الألبان وحفظ وتعليب الخضراوات
والزجاج والورق والبلاستيك وحبر الطباعة والأحماض وخشب الصناعة الخام
والتيتانيوم والزنك. التعدين: الفحم الحجري والنحاس والحديد والرصاص والفضة
والزنك.

السكان. قدر عدد سكان تسمانيا بنحو نصف مليون نسمة يعيش معظمهم في المناطق
الحضرية مثل: مدينة هوبارت (العاصمة)، ولونستون وديفونبورت، ويتجنب
السكان العيش على الشاطئ الغربي وفي المناطق الجبلية؛ بسبب برودة الشتاء
ورطوبته العالية.

الاقتصاد. يعتمد الاقتصاد في تسمانيا على مصادر أساسية هي الزراعة وصيد السمك والعمل في الغابات والتعدين والصناعة.

الزراعة. تسود الزراعة الكثيفة الساحل الشمالي الغربي. وتنتج الجزيرة
الشعير والقمح وعلف الحيوانات والفاصوليا والتفاح، كما تربى الأبقار
والخنازير والأغنام.

صيد الأسماك. ازدهر صيد الأسماك في تسمانيا في السنوات الأخيرة، ويعمل نحو
1,000 نسمة في صيد الأسماك، ويقدر إنتاجهم السنوي بما لا يقل عن 70,000
طن يتم تصديرها.

الغابات. تغطي الغابات نصف مساحة الجزيرة، ويعمل نحو 15% من السكان في قطع الأخشاب.

التعدين والتصنيع. تتركز معظم الخامات المعدنية على الساحل الغربي ذي
الطبيعة الجبلية. وأهم المعادن: النحاس والقصدير والحديد والفضة والزنك
والفحم الحجري، أما بالنسبة للصناعة فيعمل بها نحو 25% من القوى العاملة
وتنتج المواد الكيميائية والأقمشة ولباب الخشب والمواد المعدنية ومنتجات
الألبان.

-افضل شركة جوال

اوبتس,تلسترا

تزمانيا هي ولاية وجزيرة استرالية تقع على بعد 240 كلم جنوب الجزء الشرقي
من القارة حيث يبلغ عدد سكان الولاية حوالي 492.7 نسمة (ABS, March 2007)
وتبلغ مساحتها حوالي 68.332 كلم ² . عاصمة الولاية هي مدينة هوبارت وتقع في
الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية .
تعرف تزمانيا بطبيعتها الجميلة مما حذا بالحكومة الاسترالية بتحويل 37 % من
اراضي الولاية الى محميات طبيعية , تشتهر تزمانيا كذلك بالسياحة حيث
تحتوي على العديد من الاماكن الجميلة والمنتجعات الطبيعية .
وتضم ولاية تزمانيا عدة مدن مثل هوبارت PTHobartTP , لانسستون
PTLauncestonTP , في هذه الولاية ديفنبورت PTDevonportTP , ويستبيري
PTWestburyTP .

التعريف بمدينة هوبارت

تعد "هوبارت" ثاني أقدم المدن الأسترالية، وإحدى العواصم الأسترالية التي
تقع في أقصى الجنوب وقد لعب امتداد هوبارت في شكل لسان داخل نهر "ديروينت"
ووقوعها أمام جبل "مونت ويلنجتون" شاهق الارتفاع دوراً كبيراً استكمال
الصورة البديعة للتراث الكولونيالي للمدينة ومعالمها الطبيعية الرائعة وذلك
بإقامة العديد من المهرجانات والاحتفاليات ذات الأجواء المفعمة بالحيوية
والنشاط علاوة على توفير العديد من الحانات والمطاعم في وسط المدينة.وتعد
هوبارت أكثر العواصم الأسترالية سحرا إذ يبعث جوها على الشعور بالراحة
والاسترخاء نظرًا لما تتميز به من مباني رائعة من الطراز المعماري للعصر
الجورجي، إلى جانب مينائها الحيوي الذي يعج بالحركة والنشاط وسكانها
البشوشين الودودين وما يحيط بها من أحياء تتسم بالهدوء والسكينة.
الطقس في هوبارت
تتعاقب على مدينة هوبارت أربعة فصول مناخية لكل منها خصائصه المميزة عن
الآخر، على إن هبوب العواصف في بعض الأحيان قد يجعل المدينة عرضة لظروف
المناخ الشتوي في أي وقت من العام . تتميز ساعات النهار في فصل الصيف
بالدفء ويميل الجو إلى الاعتدال ليلا . أما بالنسبة للفترة المتبقية من فصل
الخريف فهي تتميز بالجو المعتدل والشمس الساطعة نهار بصفه عامة مع انخفاض
شديد في درجات الحرارة ليلا. ويسود في فصل الشتاء جو يتسم بارتفاع نسبة
الرطوبة وانخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف وانتشار الغيوم نهارا. أما
فصل الربيع فيتميز بفترات من هبوب الرياح والعواصف التي تضرب الجزيرة.

الأماكن السياحية والفعاليات التي تشتهر بها مدينة هوبارت

Overland Track

متعة السير على درب "أوفرلاند تراك " – استمتع بالمشي في هذه الرحلة
الطويلة الممتدة لمسافة 80.5 كم حول محمية بحيرة "سانت كلير" الوطنية الذي
يقع فوق جبل "كرادل موانتن" والذي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي،
فهو يتمتع بمناظر خلابة متمثلة في قمم الجبال والوديان الضيقة العميقة،
إلى جانب البحيرات رائعة الجمال والمستنقعات البرية المنتشرة في هذه
المنطقة.
Port Arthur Historic Site

موقع بورت آرثر التاريخي – تحلى بروح المغامرة والإقدام أثناء التجول على
ضوء المصابيح الخافتة في هذه المدينة التي كانت فيما مضى سجنًا للمحكوم
عليهم، فهي بحق تستحق الزيارة لما تشتهر به من تاريخ ثري مثير وموقع ساحر
خلاب ومبانِ تم ترميمها على أعلى مستوى، مثل مبنى "أولد أسايلام" و"موديل
بريزن".
Wineglass Bay, Freycinet National Park

خليج واينجلاس باي، محمية فريسينيه الوطنية – تمتع بمشاهدة مجموعة من أروع
المناظر الطبيعية للرمال البيضاء والمياه الصافية النقية من نقطة مراقبة
"وينجلاس باي لوكأوت" (التي تبعد مسيرة 1.5 تقريباً ذهاباً وعودة)، أو
تابع السير على الطريق إلى الشاطئ البديع (على بعد ثلاث ساعات ذهاباً
وعودة).
Tamar River Region

إقليم نهر تامار – استمتع بالتجول عبر حدائق الكروم التي يشتهر بها هذا
الإقليم، وهناك ستجد أيضاً مصانع النبيذ مثل "ستراثيلين" و"سانت ماثياس
فينيارد" و"روزفيرز إستات" المنتشرة جميعها على مقربة من منطقة "روزفيرز"
الواقعة على ضفة النهر والتي تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة، فهي بحق
أماكن تستحق الزيارة.
The Southwest Wilderness

منطقة البراري الجنوبية الغربية – احرص على القيام برحلة جوية ترفيهية فوق
هذه المنطقة رائعة الجمال التي لم تمتد إليها يد الإنسان بعد، فهي موطن
أصلى لبعض الغابات البكر الممطرة بالمنطقة المعتدلة التي يندر وجودها في
العالم؛ هذا إلى جانب العديد من الأنهار الثائرة والوديان الضيقة والعميقة
والشلالات ومساقط المياه المتدفقة.
Cataract Gorge, Launceston

وادي كتاراكت، لونسيستون – حلق فوق هذا الممر الساحر باستخدام أحد
التلفريكات ، أو انتقل عبر مساحات المياه فوق الجسر المعلق أو استمتع
بممارسة السباحة في أحواض السباحة المجانية (نوفمبر - مارس) والتجول عبر
مناطق التنزه الرائعة والتي يوجد بها بعض طيور الطاووس الودودة التي قد
تشاطرك تناول الطعام.
Battery Point

تجول عبر أقدم وأروع الأحياء في المدينة، وهي منطقة "باتري بوينت"، حيث
وجود مجموعة من الحانات الجميلة التي تم تجديدها والكنائس والمنازل
الملاصقة لبعضها البعض، بالإضافة إلى الشوارع الضيقة والمتعرجة.احرص على
ألا يفوتك زيارة "آرثر سيركس"، وهو عبارة عن مجموعة من الأكواخ الصغيرة ذات
التصميم القديم والتي تم بناؤها حول مرج أخضر.

Salamanca Market
مكنك التنقل بين المئات من أكشاك البيع المنتشرة في سوق سلامنكا المدهشة
التي تقام في الهواء الطلق (يوم السبت من الساعة 8.30 صباحًا إلى 3
مساءًا)، حيث يمكن أن تستمد النشاط من الحركة والحيوية التي يعج بها
المكان، إلى جانب العروض الترفيهية المجانية التي يقدمها العازفون
والفنانون بالشوارع.

[b]ولاية جنوب استراليا

معلومات عامة عن ولاية جنوب استراليا التي تعتبرضمن ( ولايات في دولة استراليا

علمها

شعارها

تقع ولاية جنوب استراليا في الجزء الجنوبي لاستراليا وعاصمتها مدينة ادليد وتتكون هذه الولاية من ثماني اقاليم هي كما يلي:-

OUTBACK|EYRE PENINSULAR |FLINDERS R | BAROSSAV | ADELAIDE| SOUTH| YORKE|KANGAROO IS
وتتميز هذه الولاية بشمولها للسهول الساحلية والجبال العالية والغابات والمناطق النائية الصحراوية ومناخها معتدل.
سوف نستعرض معلومات عامة عن العاصمة ادليد
حيث يعيش بها اكثر من مليون نسمة من عدة اجناس وثقافات ، تقع هذه المدينة
على السهول المنبسطة بين ممر خليج سانت فنسنت وقوس من جبل النطاقات النبيلة
وأرضها خصبة . وتسمى ايضا عاصمة المهرجانات لكثرتها وتنوعها .

وهذا جدول يوضح بعد هذه المدينة عن بعض المدن الرئيسية

الطقس خلال العام

مدينة اديليد

تاريخ مدينة اديلايد

تأسست عام ٦٣٨١ هو اديلايد عاصمة ولاية جنوب استراليا. وهي مدينة جذابة ،
جيد من شوارع واسعة حدائق المربعات parklands و خليط من المباني التاريخية
والحديثة. ويعيش أكثر من 1.1 مليون شخص في اديلايد - خامس أكبر مدينة في
استراليا ، وتشتهر في الحياة الثقافية الغنية. المدينة صغيرة بما يكفي أن
تكون صديقة الترحيب ، بعد كبير بما فيه الكفاية لتوفير وفرة من مناطق الجذب
والترفيه.

يحتفل مهرجان "تداخل اديلايد" الحب فى المدينة من موسيقى وفنون الأداء مع الفنانين القادمين من جميع انحاء العالم كل سنة.

إدارة الجامعة التاريخية المركز الوطني النبيذ في استراليا ، أحد الرموز
الحقيقية فى المدينة التى تتفق المؤتمرات والأحداث الخاصة. وهناك أيضا
wineries المتألقة منتجي الأغذية والقرى الجذب الطبيعية المجاورة في جبل
Lofty النطاقات و وادي Barossa و Vales الجنوبية.

تعيين بين التلال الواقعة على البحر ، تتمتع اديلايدبمناخ البحر الأبيض
المتوسط مع كحد أقصى معدل 15 درجة مئوية في الشتاء وفي أقصى متوسط 29 درجة
مئوية خلال فصل الصيف. الشواطئ الهواء الطلق ، دور السينما والرياضة
التسوق هي pastimes شعبية. يوفر اديلايده جيدة نوعية حياة ، منخفضة تكلفة
من المعيشة وبيئة نظيفة مما يجعله مثالياً للحصول على تجربة دراسة مكافأة
academically شخصيا.

وقد احتلت المركز اديلايد في أعلى 7 العالم الأكثر Livable المدن 2008 ،
نظراً إلى توافر على نطاق واسع من السلع و الخدمات ، منخفضة المخاطر
الشخصية و بنية تحتية فعالة.

جامعة اديلايد | نهر تورينس | مركز المهرجان | محطة سكة حديد | مكتبة
الدولة | جنوب أستراليا المتحف | شارع gouger | السوق المركزي | مول Rundle
| Tandanya | End الشرق | حدائق النباتيّة اديلايده | Art Gallery |
المركز الوطني النبيذ

مطار اديليد

هو المدخل الرئيسي لجنوب استراليا ، من خلال المرافق الفنية الجديدة
يركز على توفير خدمات لما يقرب من سبعة ملايين مسافر سنويا مع كفاءه عالية
وخدمات من الطراز العالمي. حيث يتزايد عدد الركاب الدوليين ، ويسعى الى
الربط بين استراليا وجنوب البحر الأبيض المتوسط نظراً لتوسطة بين استراليا
والشرق الاوسط ويسعى لعكس صورة جيدة لكسب سمعة ذكيه ، وكفاءه عالية لتيسير
الاعمال
التجارية.
مطارادليد ومطار parafield
يقع مطار ادليد على مسافة ستة كيلومترات الى الغرب من وسط الحي التجاري
(CBD) ، اما مطار Parafield فيقع على بعد 18 كيلومترا الى الشمال من وسط
الحي التجاري(CBD) .
في مايو ، 2008 مطار ادليد المحدود (AAL) بدأ في الاحتفال بالذكرى السنويه
العاشرة لتوقيع الحكومة الاتحادية عقد تشغيل المطار عن طريق الايجار لمدة
50 عاما كذلك مطار parafield ، بالاضافة الى حق لتجديد ل 49 سنة. وعن طريق
الخصخصه للمطار ولجميع مرافقة فقد حقق نجاحا بارزا ، وعلى الاخص منذ تم
تدشين المحطة الجديدة ، وجذب شركات الطيران الجديدة ، وحصل نمو كبير في عدد
الركاب ، وتوسع المطار في الانشطة التجارية. وقد فاز(AAL) بعدة جوائز من
هيئة الطيران الوطنية والدولية منذ افتتاح المحطة الجديدة.
صورة لمطار ادليد

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

وسائل النقل .

اولاً التاكسي

ويمكنك ركوب تاكسي من المطار الى وسط المدينة وقد يكون السعر في حدود(15) دولار والمدة (15) دقيقة.

ثانياً يمكنك ركوب السكاي لنك شتل(skylink)

وسعر التذكرة (7.5) دولار وميزتة انه يربط المطار والمدينة ومحطة السكة الحديد(Keswick) ويوصلك الى فندقك عكس الباص.
صورة لباص شارع الملك وليم

ثالثاً الباصات

أرخص وسيلة للوصول من المطار الى المدينة jetbus وسعر التذكرة 3.50 دولار
فقط (لاتجاه واحد تذكرة الكبار) ، وياخذك الباص من المحطة العلوية من
المطار إلى وسط حي الأعمال في المدينة ، على الرغم من انها لن تتوقف عند
فندقك مثل skylink على وجه التحديد.اما بالنسبة للاستخدام في التنقل داخل
المدينة فالباص افضل وسيلة وهناك تذاكر لمشوار واحد او لمدة يوم او اسبوع
اوشهر والاحسن اخذ تذكرة لمدة شهر بعد معرفة خط السير ومواعيد الجامعة.

رابعاً يمكنك ايضا الحصول على سيارة

عن طريق التأجير(وهناك العديد من الشركات القائمة على تأجير السيارات في المطار) او ألحصول على ليموزين.

*يوجد وسائل نقل اخرى

مثل الترام (Glenelg Tram ) والسفن والبايسكل والعربات...الخ ولكن استعرضنا الاكثر استخدام والافضل .

ولاية نيو ساوث ويلز

التعريف بالولايه

أن تاريخ الأوروبيين الأوائل في أستراليا هو نفسه تاريخ ولاية نيو ساوث
ويلز – فقد أطلق المستكشف البريطاني الكابتن جيمس كوك اسم نيو ساوث ويلز
على الأرض التي "اكتشفها" في عام 1770 عندما أبحر قبالة الساحل الشرقي
لأستراليا ثم أرسى سفنه في خليج بوتاني. وكان سكان البلاد الأصليون
(الأروميون) يعيشون حياة تتسم بالهدوء والسلام ورغد العيش في المنطقة
الساحلية وفي منطقة الجبال، وذلك قبل قدوم الكابتن توماس كوك بفترة طويلة.
وبالنسبة للمسافرين إلى البلاد، فإن هذه المنطقة التي كانت أول مستوطنة
للسجناء، لا تزال تعتبر أشهر بوابة للدخول إلى أستراليا من كافة أنحاء
العالم. وتعتبر مدينة سيدني الكبرى واحدة من أعظم مدن العالم، وهي تتميز
بموقع مينائها الجميل وبأسلوب الحياة التي يتسم بالبساطة فيها، علاوة على
شهرتها ولاية نيو ساوث ويلز بتعدد الشواطئ الجميلة والغابات المورقة التي
يمكن ارتيادها بكل سهولة ويسر، وكذلك بمنطقة الجبال الزرقاء الساحرة ومعامل
صناعة النبيذ التي تقع في وادي "هنتر فالي".
أما الطريق الساحلي الممتد من سيدني إلى كوينزلاند قد اكتسب شهرة كبيرة،
يستحقها بكل جدارة، ويعتبر وجود السواح الجوالين من المشاهد المألوفة فيه.
يمر الطريق بعدد من مدن المنتجعات، مثل منتج خليج بايرون، وبعدد لا حصر له
من الشواطئ الرائعة المهجورة في معظم الأحول. كما يمكن الوصول من هذا
الطريق إلى المنتزهات الوطنية الواقعة على شريط "جريت ديفايدينج رانج"
الجلبي. ويضم منتزه كوشيوزكو الوطني أضخم ملاعب ممارسة رياضة التزلج في
أستراليا، وإن يكن في الوقت ذاته واحدا من أروع الأماكن للاستمتاع في فصل
الصيف برياضة المشي، وقيادة الدراجات في جباله، وصيد الأسماك، وركوب الخيل.
أما بالنسبة للساحل الجنوبي من الولاية، فهو لا يقل جمالاً وروعة عن
ساحلها الشمالي، وإن يكن لم يتعرض لأعمال التنمية التي حظي بها الساحل
الشمالي.
وعلى طول شريط "جريت ديفايدينج رانج" الجبلي تمتد سلسلة من الجبال المسطحة
العالية، من بينها منطقة "نيو إنجلاند" التي تشتهر بوديانها الضيقة
العميقة ومساقط المياه الرائعة. وإذا ما اتجهت غربا من الشريط الجبلي
المذكور، فستصل إلى منطقة الريف الأسترالي، حيث يوجد عدد من البلدات
التاريخية الجميلة في منطقة الأراضي الزراعية الخصبة الشاسعة التي تقع على
المنحدرات الغربية، وكذلك منطقة أخرى تضم عدد من معامل صناعة النبيذ حول
بلدة "ماجي" الصغيرة. أما إذا واصلنا اتجاهنا نحو الغرب، فسنلتقي بمنطقة
السهول العظمى، التي تتميز بمناظرها الريفية الخلابة، التي تنتهي عند
بداية المنطقة النائية شديدة الحرارة في الشمال الغربي للولاية. وفي
الجنوب من منطقة السهول، تقع منطقة "ريفيرينا" بأنهارها الكسولة ، ومزارع
الفاكهة وغابات أشجار الصمغ الأحمر .
والواقع أنه بإمكانك أن تجد في ولاية "نيو ساوث ويلز" كل شيء تتوقع أن يحمل
الطابع الأسترالي الأصيل، بدءً من المواقع العتيقة لسكان البلاد الأصليين
وحتى الحانات الريفية ذات الطابع الخاص

المقاصد السياحية والأنشطة الهامة في أرجاء الولاية

خليج بايرون

– هو متعة بحد ذاته يجدر ألا يفوتكم الاستمتاع بها، فهذه المنطقة
الشمالية تتميز بجوها الدافئ، الشواطئ الجميلة التي لا تتنتهي، وأماكن
الإقامة التي تبعث البهجة في النفوس والمأكولات الشهية، ناهيك عن
الاستمتاع بحياة الليل ذات الطابع الخرافي. وإذا تعبت من زحام الجموع، فما
عليك إلا أن تتوجه إلى أي من المدن الصغيرة الجميلة المجاورة، مثل مدينة
"لينوكس هيد" و"بنجالو"، أو ممارسة رياضة تسلق الجبال في جبل "ماونت
وارنينج" .
منطقة الجبال الزرقاء
– المنطقة تشتهر بمناظرها الطبيعية الساحرة والاستمتاع برياضة المشي في
منطقة البرية، ومشاهدة أشجار الصمغ، ومشاهدة الوديان الضيقة العميقة التي
حفرتها الطبيعة، إلى جانب ما تهواه من أنواع الرياضة والأنشطة التي تفضل
ممارستها خارج منزلك، والاستمتاع بمختلف أنواع المأكولات الشهية وبأماكن
الإقامة التي توفر لك الشعور بالسكون والهدوء.
منتزه كوشيوزكو الوطني
– منطقة رائعة أخرى تشتهر بالعديد من الكهوف والبحيرات الطبيعية والغابات،
وبها أيضا أكثر جبال أستراليا ارتفاعًا، وهو جبل كوسيوزكو (الذي يبلغ
ارتفاعه 2228 مترًا) والذي يقع في أضخم منتزه وطني في ولاية نيو ساوث ويلز.
وإذا حضرت في فصل الشتاء، فسوف تجد كل مرافق وتسهيلات ممارسة رياضة
التزلج متوفرة لك، وإذا حضرت في فصل الصيف، فيمكنك أن تستمتع أيضا برياضة
المشي في أحضان الطبيعة الساحرة.
ميناء إيدن
– إذا أتيحت لك في أي من شهري أكتوبر ونوفمبر فرصة زيارة هذا الميناء
الجميل الذي يشتهر بصيد الأسماك، فسوف تستمتع بمشاهدة الحيتان، أو يمكنك
مشاهدة الدلافين وسباع البحر والطيور البحرية في غير هذه الأوقات من العام.
معامل صناعة النبيذ في هنتر فالي – نوصيك بالقيام بجولة لزيارة معامل صناعة
النبيذ العديدة في أقدم مناطق صناعة النبيذ في أستراليا بأسرها. وقد يروق
لك أن تستقل حافلات الرحلات المنتظمة، أو أن تستأجر دراجة بخارية ثلاثية،
ولعلك ممن يفضلون التمهل في الهواء الطلق بركوب إحدى العربات التي تجرها
الجياد، أو أن تشاهد مزارع الكروم من مكان عالٍ من داخل منطاد يحلق
بالهواء الساخن. أيما تكون رغباتك المفضلة، ستجد ما يلبيها لك.
واحة بروكن هيل
– إذا كنت ممن يفضلون استكشاف طابع الحياة في المناطق النائية في أجمل
صورها، يمكنك أن تتجه مباشرة إلى هذه الواحة الجميلة التي تقع في قلب
الصحراء والتي لا تأسر القلوب بما توفره من وسائل الراحة والهدوء وسط بيئة
قاسية فحسب، ولكن أيضا بما يشتهر به سكانها من تاريخ طويل في نشاط التنقيب
عن الفضة وفي مجال الفنون.

التعريف بمدينة سيدني

سيدني هي أقدم مدينة في أستراليا، وهي مركز القوة الاقتصادية للبلاد،
وعاصمة الدولة في كل المجالات فيما عدا الاسم. وهذه المدينة المدهشة تعج
بالأنشطة متعدد الثقافات، وتوفر لكل من يزورها كل ما يطلبه منها، وهي ميناء
مدهش يعلوه جسر لا يقل عن الميناء روعة وجمالا (يعرف باسم جسر "كوثانجر"،
وبها دار الأوبرا الشهير، وتتميز بمناخ لطيف، وبشواطئ آية في الجمال
وبرياضة ركوب الأمواج وبالعديد من المطاعم الفاخرة والحانات والنوادي
الليلية الجميلة، وفضلا عن ذلك كله، تشتهر بضواحيها الجميلة التي لها
شهرتها في اجتذاب السياح. ويمكن القول بإيجاز أن سيدني هي معشوقة أستراليا
التي يحبها العالم.
ولعله مما يدعو إلى السخرية أن نرى كيف أن تلك المستوطنة، التي بدأت حياتها
كمستعمرة بريطانية لعقاب الخارجين عن القانون قد تحولت في غضون فترة لا
تزيد كثيرًا عن 200 عامًا لتصبح مدينة تضم أكثر المجتمعات السكانية تسامحًا
وتنوعًا في العالم كله، وبها العديد من الجماعات العرقية التي لها
إسهامها الكبير في إثراء الحياة الثقافية في البلاد. وتنتشر بها الصحف
الصينية والمطاعم اللبنانية والكنائس الأرثوذكسية اليونانية بقدر ما توجد
بها التقاليد الإنجليزية والإيرلندية. وثمة دلائل عن نوع الحياة التي كان
يعيشها سكان البلاد الأصليون في هذه المنطقة لا تزال تشهد عليها الرسوم
والأشكال التي تم العثور عليها في الكهوف الساحلية والأسماء القديمة للكثير
من الشوارع والضواحي والتي تعود إلى أولئك السكان القدامى.
ويقسِّم الميناء مدينة سيدني إلى قسمين أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب،
في حين يعمل كل من جسر ميناء سيدني ونفق الميناء على ربط الشاطئين (تجدر
الإشارة إلى أن الضواحي التي تقع شمالي الجسر تعرف إجمالاً باسم الشاطئ
الشمالي). ويمتد وسط المدينة على وجه التقريب من منطقة "سيركولار كي" حتى
محطة السكة الحديدية الرئيسية. ويقع ميناء "دارلينج" في الجانب الغربي من
المدينة، في حين تقع ضواحي "دارلينجهيرست" و "كينجز كروس" و"بادينجتون" في
الجهة الشرقية. وعلى بعد ثلاثة كيلومترات في الاتجاه الجنوبي الشرقي على
امتداد الساحل، تقع ضاحيتيّ ساحل المحيط "بونداي" و"كوجي".

الطقس في سيدني

لقد حبت الطبيعة مدينة سيدني بمناخ معتدل لطيف يندر أن تنخفض فيه درجة
الحرارة عن 10 درجات مئوية ليلاً في الشتاء، ولا يرتفع معدلها المتوسط عن
25 درجة مئوية تقريبًا في الصيف، وبما يزيد عن 300 يوماً مشمسًا طوال
العام. غير أنه من الممكن أن تصل درجة الحرارة في بعض أيام الصيف إلى 40
درجة مئوية، وأن يكون ذلك مصحوبًا بارتفاع في الرطوبة النسبية، الأمر الذي
يؤدي إلى وجود وضع يصعب احتماله. بيد أن هطول الأمطار الغزيرة في الفترة
من شهر أكتوبر حتى شهر مارس يحد من شدة الحرارة. ويتسم الطقس في فصل
الشتاء بالبرودة المعتدلة ولا يصل إلى حد البرودة الشديدة. أما في شهري
مارس وأبريل وفي شهري أكتوبر ونوفمبر، فيكون الطقس رائعًا حيث يتميز
بالصفاء نهارًا وبالاعتدال ليلاً.

تكبير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.

نظرة عامة على الثقافة

بالرغم من ولع المقيمين في سيدني بتملك العقارات التي تقع على الواجهة
المائية للمدينة، إلا أن الثقافة المشتركة التي تتميز بها المدينة تحمل في
طياتها جوانب التوازن التي تتمثل في حقيقة أن الجميع يدرك أن أفضل جوانب
الحياة التي تشتهر بها المدينة – وهي الشواطئ والجبال وممارسة التزلج على
الأمواج والاستمتاع بالميناء الذي يعشقه الكثيرون – متاحة للجميع وبدون أي
مقابل. وجنبًا إلى جنب هذه ثقافة الحياة الخلوية يتمتع أهالي سيدني في
الوقت ذاته بثقافة فنية لا تقل عن سابقتها قوة وحيوية تتمثل دلالاتها في
المجموعة الرائعة من المعارض الفنية عالمية المستوى وفي المسرح الذي يشهد
نهضة مزدهرة والمراقص وبالطبع في دار أوبرا سيدني الشهيرة التي تمثل القلب
النابض للنشاط المسرحي في البلاد. وبالرغم من أن دار الأوبرا هي التي
تتألق في سماء سيدني، إلا أنه يمكنك أيضًا الاستمتاع بمشاهدة العروض
المسرحية والكوميدية والموسيقية والراقصة وعروض الباليه الراقية. وبالرغم
من عدم وجود عروض موسيقية قوية متعددة مثلما هو الحال في مدينة ملبورن،
إلا أنه لا يزال بمقدورك الاستمتاع بعروض موسيقية حية في معظم الليالي على
امتداد الأسبوع.

هناك بعض جوانب الحياة المدهشة الجديرة بمشاهدتها في سيدني، وما عليك في
سبيل ذلك سوى أن تتمشى طوال اليوم في المدينة، وسوف يدهشك ويذهلك جمال
مينائها والمنحدرات الصخرية الشاهقة على الساحل والشواطئ الساحرة، وهي
مشاهد تعد رؤيتها نوعًا من الترفيه والمتعة بحد ذاتها. إن الأشياء التي
يمكنك مشاهدتها والقيام بها في هذه المدينة الرائعة كثيرة جدًا لا تنتهي،
غير أن ثمة بعض الأفكار التي يمكن أن تساعدك على أن تحدد البرنامج الذي
تختاره لذلك.
يمكنك أن تلتقط عددًا من الصور الفوتوغرافية الجميلة التي تسجل بها ذكريات
زيارتك، أو أن تتجول على الأقدام في المدينة، والأفضل من ذلك كله هو أن
تصعد إلى أعلى جسر ميناء سيدني الذي يعتبر واحدًا من أروع المشاهد في
أستراليا. وإذا لم يكن لديك سوى القليل من المال، فلا تقلق، وجرب الاستمتاع
بالمناظر الجميلة التي يمكنك مشاهدتها بالصعود إلى أعلى برج بايلون. أما
إذا لم تكن النقود تمثل أية مشكلة بالنسبة لك، فلا بد من أن تنتهز هذه
الفرصة التي لا تتاح سوى مرة واحدة في العمر وهي تسلق جسر "بريدج كليمب".

يمكنك ممارسة رياضة ركوب الأمواج أو السباحة أو الاستمتاع بحمام شمسي أو
بمشاهدة إحدى المباريات الرياضية التي تقام على شاطئ بوندي (على طريق
كومبل) والذي يعد أشهر الشواطئ الرملية في سيدني. ولعله مما يجدر بك عمله
أيضًا أن تقوم بجولة على الأقدام لمدة ساعتين على الساحل بدءً من ملعب
بوندي للجولف وحتى شاطئ كوجي، فسوف تستمتع بالكثير من المشاهد الرائعة،
وخاصة تلك النقوش التي حفرها الأروميون على الصخور. وإذا كنت ممن يفضلون
الشواطئ التي يرتادها عدد أقل من الأفراد، فيمكنك بالطبع أن تجرب أحد
الشواطئ الشمالية الرائعة الكثيرة، مثل "بيلجولا" أو "بالم بيتش" أو "هويل
بيتش".
وبمقدورك أيضًا أن تستقل أحد العبارات وتتوجه بها في رحلة جميلة إلى خليج
"واتسونز باي"، ثم تتوجه بعد ذك إلى فندق دويليس بالاس وتمارس ذلك التقليد
القديم المتمثل في تناول الجعة في حديقة الجعة بالفندق، بينما أنت تستمتع
في الوقت ذاته بمنظر ميناء سيدني الرائع وأنت جالس في مقعدك.

إذا كانت بك رغبة في أن تتعرف بنفسك على مدى ما يتمتع به عالم الأحياء
المائية في استراليا من تنوع وثراء، فما عليك سوى أن تقوم بزيارة إلى متحف
سيدني للأحياء المائية، ذلك المعرض المدهش الذي يتضمن ثلاثة أحواض للأحياء
المائية راسية بالميناء إلى جانب الأنفاق الشفافة التي تتيح متعة مشاهدة
عالم الأحياء المائية الرائع من تحت سطح الماء.
التسوق:
يعتبر السوق التجاري "بيت ستريت مول"
هو مركز التسوق الرئيسي في سيدني، وإن يكن من الممكن أن تتسوق في جو أكثر
هدوءًا وأن تشتري ما ترغبه من أزياء حديثة في الشوارع الداخلية الأكثر
شعبية في المدينة مثل شارع "أوكسفورد ستريت"، في حي "بادينجتون". أما
بالنسبة للأثاث والأشياء ذات القيمة الأثرية فيمكن شراؤها من المتاجر
المتواجدة في شارع "كوين ستريت"، في حي "وولارا". وبمقدور هواة شراء
الأقراص المدمجة والهدايا التذكارية أن يجدوا كل ما يرغبونه من هذه
الأقراص في المتاجر العديدة بشارع "كراون ستريت" بحي "سيري هيلز" وكل ما
يروق لهم من الهدايا التذكارية في أسواق "باديز ماركتس" في الحي الصيني
"تشايناتاون".

المطاعم وأماكن الترفيه

أن ما تتمتع به مدينة سيدني من مزيج فريد من الثقافات المتعددة ومن وفرة
كبيرة في تنوع المأكولات الشهية الطازجة، جنبا إلى جنب مع معالمها
الجغرافية المدهشة، يعطي للزائر قدرًا كبيرًا من المتعة عند تناول الأطعمة
المتميزة التي تقدمها مطاعم سيدني الأنيقة، كما تتيح له إلى جانب ذلك
الاستمتاع بتذوق أنواع النبيذ الأسترالي الفاخرة. ومن المؤكد أن تلك
المقاهي التي تعج بالنشاط والحركة والحيوية والمنتشرة في المدينة وكذلك
المناظر الرائعة التي ينعم بها كل من يقوم بزيارة الميناء تزيد من الشعور
بالمتعة. وإلى جانب ذلك، يوجد الكثير من الحانات وأماكن الشراب التي تروق
لكل من يرغبون في ارتياد هذه الأماكن. والمعروف أن كل من منطقتي "ذا روكس" و
"كينجز كروس" تعتبر من المناطق الشعبية إلى حد كبير، ألا أن أماكن مريحة
هادئة توجد أيضا في الضواحي الداخلية مثل "صري هيلز" و "دارلينجهيرست".
والحقيقة أن الكلمات تعجز عن وصف المطعم الصيني الرائع "بيلي كونج" الذي
يقدم وجبات شهية متنوعة في جو هادئ يجمع بين متعة تناول الطعام ورونق هذا
المقهي الصغير.
مطعم بيلي كونج"
يعتبر تناول وجبة السمك والبطاطس الشهيرة على الشاطئ أحد التقاليد الوطنية
التي يمارسها الناس وقت فراغهم. وسوف تستمتع كثيرًا بتجربة هذا التقليد
إذا ما توجهت إلى مطعم شهير يعرف باسم "سمكة اسمها كوجي"، حيث يمكنك أن
تتذوق أفضل أنواع الأسماك وأنت مستلق على رمال الشاطئ وتتناول طعامك على
الطريقة الأسترالية التقليدية.
مطعم سمكة اسمها كوجي:
في المناسبات الخاصة، لن يكون بوسعك عدم الذهاب إلى مطعم "أيسبيرجز دايننج
روم آند بار" الواقع على قمة منحدر صخري شاهق على الشاطئ وسط مناظر لا
تصدق، وهو يقدم أيضا أصنافًا من أفضل الأطعمة، ولكن لا تنس أن تحجز مقدمًا
قبل موعد وصولك بفترة كافية.
مطعم أيسبيرجز رايننج روم آند بار:
يمكنك أيضا أن تستمتع بالشراب بالذهاب إلى حانة "دارلو بار". لهذه الحانة
جو خاص منعم بالحركة والحيوية يجتذب الكثيرين لقضاء أوقات طيبة في عطلات
نهاية الأسبوع. ويلقى النزلاء في هذه الحانة خدمة تتميز بالمودة والبشاشة
والدفء وسط جو يبعث على الارتياح ويشجع على البقاء فيه وعدم مغادرته.
حانة دارلو بار
تعتبر حانة "بادينجتون إن هوتيل" واحدة من الأماكن الجميلة الأخرى المحببة
لمن يفضلون الاستمتاع بتناول الشراب. مقاعد الجلوس الأفضل في هذه الحانة
جزء من النوافذ مما يعطيها كلاً من التهوية والإنارة الجيدة، غير أنه يصعب
إلى حد كبير الحصول على أي من هذه المقاعد خاصة في ساعات المساء أثناء
عطلات نهاية الأسبوع؛ حيث يزداد النشاط في سوق بادينجتون المجاور.

أبرز الأحداث في سيدني

الحياة في سيدني تحب السمر، وفي أية مناسبة من المناسبات. فالمدينة تتميز
بالعديد من المهرجانات التي تقام فيها وبالمناسبات الخاصة التي يمكن
الاستمتاع بها طوال العام. وفيما يلي عدد قليل من هذه المهرجانات
والمناسبات الخاصة. وإذا ما أردتم معرفة المزيد، فيمكنكم التفضل بالاتصال
بمراكز معلومات الزوار التي يمكنها إعلامكم بأسماء وتواريخ هذه المهرجانات
والمناسبات عند زيارتكم لمدينة سيدني.
مهرجان العدو "سيتي تو سيرف رن" – يُقام هذا المهرجان في يوم الأحد الثاني
في شهر أغسطس ويشترك فيه ما يزيد عن 50000 من العداءين الذين يندفعون
للسباق لمسافة 14 كيلومترًا من شارع "بارك ستريت" في وسط المدينة حتى شاطئ
"بوندي". والواقع أن بعضهم يأخذ الأمر مأخذًا جديًا في حين يتنكر الآخرون
يكتفون بمتعة المشاهدة فقط.
مهرجان "سيتي تو يرف رن"
مهرجان الرياح – يقام هذا المهرجان في يوم الأحد الثاني في شهر سبتمبر على
"شاطئ بوندي"، وهو مهرجان للطائرات الورقية تشترك فيه كل فئات المجتمع
بمختلف ميولهم الثقافية، ويتضمن مسابقات لاختيار أفضل طائرة ورقية يصنعها
الأفراد بأنفسهم في منازلهم وكذلك مسابقات في العزف الموسيقي والرقص.
مهرجان الريح: "فن النحت على شاطئ البحر" – يُقام هذا المعرض الخاص
بأعمال النحت الحرة في الهواء الطلق مستفيدًا بواحدة من أعظم المزايا التي
يوفرها جمال البيئة الطبيعية في مدينة سيدني، والمتمثلة الطريق المخصص
للمشاة الممتد بمحازاة الشاطئ من "بوندي" حتى "برونتي" لعرض الأعمال
الفنية الرائعة من إبداع عدد من الفنانين الأستراليين والعالميين.
معرض "فن النحت على شاطئ البحر":
سباق سيدني هوبارت لليخوت – يُقام هذه السباق في 26 ديسمبر في ميناء
سيدني. ويعتبر السباق حدثًا جديرًا بالمشاهدة؛ حيث تتكدس مياه الميناء
بمئات من الزوارق التي حضرت لتوديع اليخوت المشاركة في السباق الذي يغطي
المسافة من ميناء سيدني حتى ميناء هوبارت.

مدينة كانبرا (العاصمه الاستراليه)

استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه Canberra

استراليا التكلونوجيا والحضاره والسياحه Canberra

[center]كانبرا العاصمة القومية لأستراليا. يبلغ عدد
سكانها 298,847 نسمة. وتقع المدينة في الإقليم الأساسي بأستراليا، في
الجنوب الشرقي منها. ويجتمع البرلمان الوطني بما فيه مجلس الشيوخ ومجلس
النواب في كانبرا.كما أن المدينة هي المركز الإداري للحكومة الفيدرالية
ومقر المنظمات الوطنية والسياسية والتجارية والمهنية والثقافية. كما توجد
بها السفارات الأجنبية.

وتقع مدينة كانبرا على ارتفاع 600م فوق سطح البحر وتَبعُد 145كم عن شاطئ
المحيط. وتبعد 306كم عن مدينة سيدني و 655كم عن مدينة ملبورن. وتبلغ
مساحتها نحو 600كم². ويشمل إقليم العاصمة الأسترالية (والذي يرمز إليه
بحروف إيه سي تي) 2,359كم². المناخ

تتمتع كانبرا بفصول السنة الأربعة وذلك لقربها من الشاطئ ، مثلها مثل معظم
المدن الأسترالية الساحلية. والطقس بصفة عامة طقس معتدل بارد في الشتاء ،
حار جاف صيفا. ونادرا ما يسقط بعض الثلوج في الشتاء
ويعد طقس مدينة كانبرا على وجه العموم حارًا في الصيف وباردًا في الشتاء.
ويسقط الثلج لبضعة شهور على قمم الجبال غربي المدينة. ويبلغ متوسط سقوط
الأمطار نحو 640 ملم في السنة. ويصل متوسط درجة الحرارة في شهر فبراير إلى
19,7م° وفي شهر يوليو، وهو أكثر الشهور برودة، إلى 5,4م°.

المدينة.
أقيمت كانبرا طبقًا لمخطط قدمه مهندس المناظر الأمريكي بيرلي جرينين وأصبحت
خطته، مع بعض التعديلات، التصميم الرسمي للمدينة. وتقوم وكالتان حكوميتان
بالإشراف على التنمية واستغلال الأراضي في مدينة كانبرا وأراضي العاصمة
الأسترالية، وهما: هيئة تنمية العاصمة القومية، ووزارة الأراضي.

التاريخ
نصبت كانبرا عاصمة لأستراليا في يناير 1911 م. وذلك عندما اتحدت المقاطعات
الأسترالية. و من ثم بدأ الأستراليون بالتفكير في طريقة لجعل عاصمتهم
(رائعة). ومن ذلك أتت فكرة المدينة ذات التخطيط الهندسي والتصميم المعماري
المتحضر.

حيث أراد الأستراليون أن يجعلوا عاصمتهم تمثل كل شيء في الطبيعة. من حدائق و
بحيرات وجبالوغابات. كما أنها مليئة بالمباني ذات الأشكال الهندسية
الرائعة. و المتاحف والمعارض أيضا.

كان أهل أستراليا الأصليون يعيشون في منطقة كانبرا منذ أربعة آلاف سنة على
الأقل. وقد اكتشف كهف يحتوي على رسومات حائطية في منطقة جدجنبي جنوبي
مدينة كانبرا.

وزار المستكشفون الأوروبيون لأول مرة السهول الجيرية في شهر ديسمبر1820م.
وقام جوزيف وايلد مع تشارلز ثروزبي سميث، وهو جراح سابق في البحرية
البريطانية، ومعهم جيمس نوجان بنصب خيامهم في نفس المكان الذي تقوم عليه
المدينة الآن. وفي سنة 1821م، زار ثروزبي و وايلد المنطقة مرة أخرى واكتشفا
نهر مرمبيجي.

وفي سنة 1824م، أقام جاشوا مور مزرعة لتربية المواشي بالقرب من الموقع
الحالي لمستشفى كانبرا، التي أطلق عليها اسم كانبري اعتقادًا منه بأن ذلك
هو الاسم الأصلي للمكان. ويعتقد أن كلمة كانبري تعني في لغة السكان
الأصليين مكان اللِّقاء. وبعد تسعين عامًا، تحول الاسم مع الاستخدام إلى
كانبرا، واختير اسمًا للعاصمة الوطنية.

وفي سنة 1900م، وافق البرلمان البريطاني على قانون دستور الكومنولث
الأسترالي الذي نص على أن يكون للحكومة عضوية في المجلس التشريعي
الفيدرالي.

بعد سنوات من الخلاف والصراع، اختار س. آر. سكريفنز، وهو مسّاح مناطق ولاية
نيو ساوث ويلز موقع كانبرا في عام 1908م. وفي أول يناير من عام 1911م،
تمّ ميلاد إقليم أستراليا الأساسي. وفي 1915م، قدمت ولاية نيو ساوث ويلز
منطقة تبلغ مساحتها 73 كم² على الساحل عند خليج جافاز لاستخدامها ميناءً
للعاصمة الفيدرالية.

أعلنت الحكومة الفيدرالية في 1911م عن مسابقة عالمية لتصميم العاصمة
الوطنية، ومن بين العروض المقدمة والتي بلغ عددها 137 عرضًا، تم منح والتر
بيرلي جريفين ـ وهو مهندس مناظر معماري من مدينة شيكاغو بولاية إلينوي ـ
الجائزة الأولى وقدرها 1,750 جنيهًا أستراليًا، وقامت لجنة وزارية عينتها
الحكومة بتغيير خطة جريفين واقترحت أخرى خاصة بها، تبنتها الحكومة في
10يناير عام 1913م. وشرع وزير الشؤون الداخلية كينج أومالي في الشهر التالي
في أعمال البناء. وفي يوم 12 من مارس عام 1913م، أطلقت السيدة زوجة
الحاكم العام حينئذ، دينمان، اسم كانبرا رسميًا على العاصمة الوطنية.

وفي نهاية عام 1913م، وصل والتر بيرلي جريفين إلى أستراليا وقبل وظيفة مدير
العاصمة الفيدرالية للتصميم والتعمير. وأعيد قبول خطته وأُسْقِطَت الخطة
الوزارية. وفي عام 1920م، قطع والتر بيرلي جريفين صلته بتخطيط كانبرا إلا
أنه كان قد أكمل بالفعل قواعد خطته وأقامت الحكومة عندئذ اللجنة

» جمهوريه كــوبــا الموقع والسياحه
» اول من استقبل العام 2013 استراليا بالصور